محسن عبد المعطي محمد عبد ربه|مصر
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / أديبة خليل حسيكة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
أُجَازِفُ غَزَّةَ كُلَّ صَبَاحْ = وَأَكْتُبُ فِي جَوِّكِ الْمُسْتَبَاحْ
وَأُبْدِعُ فِي حُبِّ رُوحِ كُلِّ شَهِيدٍ = لِحُبِّكِ ضَحَّى سَرِيعًا وَرَاحْ
يُرَفْرِفُ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ طَيْرًا = سَعِيدًا يُغَنِّي ويَنْسَى الْجِرَاحْ
يُكَافِئُ رَبُّكَ كُلَّ شَهِيدٍ = يُضَحِّي وَيَلْزَمُ نُورَ الْكِفَاحْ
وَمَا أَجْمَلَ الْقُرْبَ مِنْ نُورِ رَبِّي = وَنُورُ الْإِلَهِ تَجَلَّى وَلَاحْ !!!
سَأَلْزَمُ حُبَّكِ يَا نُورَ عُمْرِي = وَأَنْعَمُ عُمْرِي بِخَيْرِ انْفِتَاحْ
أُحِبُّكِ غَزَّةُ يَا نَبْضَ رُوحِي = فَأَنْتِ الضِّيَاءُ لِقَلْبِي الْمُتَاحْ
أُحِبُّكِ غَزَّةُ مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ = سَعِيدًا أُدَنْدِنُ كُلَّ صَبَاحْ