سبحان من خلق وقسّم

من صغري وانا رافد الهم
ونقارع في هموم محاني

من صغري وانا نبكي ونخمم
ودمعة الحزن هوادة من عيني

ومجروح جرح شين ومعدم
وجرحي ينزف ضخلاني

ورغمة هاك وصابر ونتألم
وغارق في بحر الهم ونعاني

لاطبيب جراح في جراحي يفهم
ولا مجرب محان مثلي ويعدرني

ولاطالب قاري العلم ويعزم
ولا من فيه الخير ويطمأني

عييت من صبر وعييت مانكتم
وقوات الهموم وكثروا محاني

حتى من كنت دايره في ضراعي وبه متحزم
كيف راحوا لوالا راح وخلاني

وبقيت وحدي غريب في المرسم
لا حنين لا رحيم لا من يواسيني

حتى النوم عليا حرم
نبات طول الليل نحسب نجوم بعيني

الناس ناعسة وأنا نبني ونهدم
سعدك ياللي حتى في نعاسك هاني

وسبحان من خلق وقسم
أنت عفاك من الهموم وأنا بلاني

وطحت في بحر والأمواج تتلاطم
وبمواجو القوية الداني داني

وااخا ماشي عوام ولكن مانستسلم
بجاه ربي قادر يسلكني

بشرف الخير ودعوة الأب والأم
وبدعوة الأحباب وكل من گاع كيحبوني

أرحم ياربي عبدك الضعيف أرحم
وقف معاية وكون في عون
ي.

بقلم مصطفى الشقوري| المغرب

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

الهوية والتحول في رواية “قناع بلون السماء”

حسن لمين| المغرب     ولد باسم محمد صالح أديب خندقجي، في الثاني والعشرين من كانون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات