محراب الليل

صببتُ حبّكَ في دمي..

أنا الغريبةُ التي تجرّ خلفها خسائرَ فاجعةْ

تعمّدتُ أن أكونَ عاشقةً..

ثمّ أصيرَ دونَ علمكَ ناسكةً

أتلو في محرابِ الليلِ..

صلواتٍ دامعةْ !


***

مَنْ يذكركَ، لا ينساك

عجبي عجبي..

ما أحنّكَ وما أقساك !


***

أنتَ، ما أنت؟

كن كما تشاء..

ولي حقٌّ بتكوينكَ كيفما أشاءُ في شِعري..

لي حقٌّ بأن أُقاتلْ

وأنا، ما أنا؟

أنا المنصاعة بفطرةِ الجبال لحبّ الزلازلْ

فلن أخونَ عهدَ طفولتي يوماً،

مهما تمرّدتَ

ولن أكون سوى ما كُتبَ لي أن أكونَ:

أسيرةً في مُعتقلات الحبّ الأبكم..

عازفةً على إيقاعِ السّلاسلْ

ويبقى لي الحقُّ..

بأن أحبّكَ

ويبقى لي الحقُّ..

بأن أُقاتلْ !

بقلم سهام حليم| المغرب

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

قيم ” التسامح ” و” التعايش ” في الشعر العربي

د.حسن بوعجب| المغرب             لقد اضطلع الشعر منذ القدم بدور تهذيب النفوس وتنمية القيم الإيجابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات