ابتليتُ بحبٍّ لا يعرفهُ إلا من هو فيه
وعشتُ على أملٍ أُلاقيه
وفي عتم الليالي أطلبُ من الله أن يُحييه
توسّد الثرى وبين أحضان المقابر ارتمى
أَيفهمني وهو ماتت أمانيه
العشق يُسعد القلوب
إلا قلبي فالعشقُ يُدميه
ففؤادي في لهيب النَّار يحترقُ
أما أبي فليس الأمرُ يعنيه
في دجى الليل بصوتٍ خافثٍ أُناديه
ألن تأتِ بعد
لكنه لم يُجبني ماذا أفعل لكي أُراضيه
كلَّما ذكرتكَ فاضَ في قلبي الهوى
ودموعٌ تنهمرُ على ترابك الجاف ترويه
يسألونني عنكَ فيفيضُ قلبي شوقاً
وأقول تمنيتُ لو عادَ أبي لعمري أفديه
ومن قال أن الحياة تستمر بلا سند
تعال وخذ مكاني وجرّب ما أنا فيه .