عشرون عاما..
خلف ظلال العمر
مع كل بسمة صغرى
وحزن على القلب راصف
عشرون عاما..
ويمر الزمن سريعا
يمر…وانا واقف
بين كل يوم ات
وعهد …سالف
بين سخي الذكرى
حنين المشاعر والعواطف
يشدني….فرح الصبا
الى ابهى الصور
وغربة الاماكن والمخاوف
عشرون عاما..
ويمر الزمن سريعا..
يمر سريعا..
وانا واقف..
بين اسوار قريتي
عبر هاتيك المجالي والمشارف
مااذكره..انني..
عند ابوابها..
تعود للفؤاد مسرتي
كفرحة العيد..
والناي على الربى عازف
مطر ابريل..
ظل يجفف دمعتي..
ينسيني…هزات الرياح
وبرد العواصف
عشرون عاما…
ما اذكره..
خبز والدتي..
كم كان لذيذا..
كانت…
رغم احزانها..
تعده بسنابل القمح
وبانبل العواطف
كانت..
من الامها..
تعشق هديل الحمامات
وتبكي حتى لاجمل الصور والمواقف
عشرون عاما..
ويمر الزمن سريعا..
كظلال غيمة
يحركها عشق وردة
من الفراق
دمعها على الخد واكف
عشرون عاما…
تشدني الف ذكرى وذكرى
تعبرني شمس الصباح
الى قمر الدجى
بين ماض تولى..
في صدق المواقف وخيبة العواطف
عشرون عاما..
ويمر الزمن سريعا..
لا القصيد اشفى غلتي
ولا ادركت اسرار غربتي..
لا ولا الزمن عارف
عشرون عاما..
وتكبر حيرتي…
على رفاق رحلوا
غدر السياسة وزيف المواقف
عشرون عاما..
مثل رجع الصدى
بين جنان الربيع
وحر المصايف
لاانا ادركت اسرارغربتي
في هذا الزمن القاتل
في هذا الزمن الجارف
والجرح …
فوق كل الخطى …نازف.