بين الشارع وهجوم الذئاب توجهت ولا أعرف أين وجهتي …
بين اللصوص والعذاب …
غبار قريتي يعاتبني ويعاتب حيرتي .
الكل تركني والدهر غدرني …
كيف أحارب هجوم الذئاب ??
كسرت زجاجة طعنتهم وأنا أخفي وجهي بنقابي ,
بين ليلة وضحاها أصبحت مهيمنة كأنهامملكتي …
أدافع عن الذين مثلي ..ماذا فعلت ?
ماذا فعلوا الصبيان ?ليعشوا هذا الحرمان .
وأنا أتجول في المظلمة رفعت رأسي إلى السماء وأنا أنظر إلى غيمتي ظننتها تبتسم .
صاحبت السجائر لكنها لم تجذبني ..
كنت أساهم في بيعها …
سأقبل حشائش الارض لو حصلت على دينار لهذه الفرصة
سأغتنم أنا في النوى أنظر إلى المارين إلى المدرسة
وكم اشتقت للعب وأن تكون لي دمية الحدائق والدروب فرت مني
كأنها تريد أن تقول لي كفي عني ..
وشقائي الوردي يقول لي لا تتعجلي لا تنامي
إن الذئاب لا تنام إن الذئاب لا تنام
بقلم زينة بوحيا تلميذة بالسنة أولى باكالوريا