بذكر اسم من جارت عليّ التّموسق
كما فوح أشعار التي أتعشّـــــــــــــــــــق
أجوب لوحدي رُبْعهنّ كــــــأعزل
وهنّ ثلاث زانهنّ التّملّــــــــــــــــــــــق
شفاء فؤادي فيهما وقصيـــــــــدة
متى خطّت السرّ الدّفيــــن الزّنـــــــابق
ألا قلّب الفنجان ثم لْتُخمّنـــــــي
أتصحو برايــــــــا استعبدتها النّمارق؟
ويبدي زماني للعظام انكسارهم
فعن فاقة باع المهنّـــــــد طــــــــــارق(1)
ومن يصطفي دنيا الهوان لباسه
يرى أنه سرعان مـــــــــا يتمــــــــــزّق
قد اختار ذات الشوكة البضّ سمّها
قد اختار ما بعد البلــــــى ليس يُرتق
تدلّت وللصدّيق مــــــرّ قطوفها
ويجني عناقيد الهنـــــــــــاء المنافق
ألا قُبّحت من دار ركض لبعضنا
إلى الحتف فيها السبق والبعض لاحق
بلى إنما دنيا نظيري قصـــــيدة
عبير خلودي حبرهــــــــا والتّحاذق
أرى صهوة الأخطار يحلو امتطاؤها
إلى المجد والمجدُ المؤثّلُ شاهـــــــق
ربى من أقاح راقصات أخالـــــــها
وصدر ملاك مثمل من تعانـــــــــــق
هي الوطن الحرّ الأحقّ برايــــــة
حوتْ سائر الألوان والخفق أرفـــق
وليس انتماء مستبدّا وهمســـــــه :
بعيدا أيا صاح الجراحاتُ تُلْعــــــق
دع الغيظ ولتدخل رياض قصائد
لنعمانها دوما هناك شقائـــــــــــــق
لئن لم تبلغ ما يحوز مهــــــــــابة
تظل عن السرب المغرّد مــــــــارق
كؤوس المنى دوّارة بيننا فــــذق
فدون المنى أيّامنا كـــــــــم تــــــؤرّق
بحور الهوى تدعو ولا من يجيبهـا
عدا صفوة من غورها البوح دافـــق
سأحكي همومي ما الغراب نعى وما
تسامت عن الشيء الرّخيص اللّقالــق
(1)المقصود هنا ،الفاتح العظيم طارق ابن زياد..
09/08/2016