على لوح من خشب
ينهمر الماء
سيلا عظيما
من كل جانب
يأتي بسخاء،
يغمر صبية المعبر
حدودا آيلة للبقاء
لا تترك مكانها تماما
قد تنحني قليلا
كي يمر الشتاء
دون فقد
في الأرواح
و لا خسارة
في الأشياء…
يؤمن عيش
أجير مياوم
لم يرتو عياله
من حساء،
أصله من
طحين ذرة
عمرها الافتراضي
مضى
في كد و عناء
و هو يقاوم خلسة
حتى يضمن البقاء
كسرة خبز مفتون
سيرته في الناس
رواية مجروحة
تخدش حياء
مسؤول عربي
شيمته الوفاء
بعهود قطعها
ساعة صفاء
و هو يمشي منتشيا
يعبر طرقات مدينتنا
مواكب للرحيل
سفنا رواسي
بقارعة ميناء!
شاهد أيضاً
قيم ” التسامح ” و” التعايش ” في الشعر العربي
د.حسن بوعجب| المغرب لقد اضطلع الشعر منذ القدم بدور تهذيب النفوس وتنمية القيم الإيجابية …