يا امرأة
أنا عندما أكتب للحب
أراك بعيون القلب
و أنت تبتسمين
هناك بعيدا في دمشق
وبلا شعور
أقف على منبر حبنا
فارسا في الحب
و ألوح لك بصمت الحروف
في لحظات الإنتظار
أنادي لك
ألا و الشوق
مثل السحاب يمر
يسابق الخيل
ودقات القلب بليلة حب
و يعسر أن أتفقد الورد
و أسقي غراس الزهر
غالية
كتاباتي كالأيام الحلوة
كآحلى الليالي
كليالي الحب تعد
و بلا شك
ستنفذ مثل أنفاسي
ياسيدة إحساسي
أنا الذي في الحب
لن يعشق غير الشام
و لقد عشقت ليل عيونك
من قبل أن أنقش
أحبك في الحجر
وحتى من قبل الزمن
ما يفوت بعمري سنين
و لأجل أن أحظى بقلبك
مررت قلبي
بمجال عشقك كثيرا
وتبعت خطواته لأيام
و في لحظة حب
انطلق القلب و الكلام ابتدأ
فأهديتك من عمري
ألف ليلة حب وليلة
و طويت بلادا من الفرح
ورجعت إليك
من بغداد
بنهر حنان لا ينضب
ومن الياسمين قوافل
و عطرك يا امرأة
لم يجف بعد من صدري.
شاهد أيضاً
الهوية والتحول في رواية “قناع بلون السماء”
حسن لمين| المغرب ولد باسم محمد صالح أديب خندقجي، في الثاني والعشرين من كانون …