محشن عبد المعطي عبد ربه| مصر
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / ملاك نواف العوام تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَصَرَخْتُ أَقْبِلْ فَالْجِهَادُ عَلَاءُ = وَالْحَقْ بِغَزَّةَ تَنْزِلِ الْآلَاءُ
هَذَا ابْتِلَاءُ اللَّهِ فَالْحَقْ يَا فَتَى = يَرْضَ الْإِلَهُ وَتَسْعَدِ الْأَرْجَاءُ
صَوْتُ الْجِهَادِ يَرُجُّ أَنْحَاءَ الدُّنَا = وَيَهَابُهُ الْأَحْبَابُ وَالْأَعْدَاءُ
إِمَّا يُطِلُّ تَخَافُهُ أَعْدَاؤُنَا = يَنْوُونَ صُلْحًا وَالسَّلَامُ فِدَاءُ
أَنَا غَزَّةُ الْأَبْطَالِ فِي كُلِّ الدُّنَا = وَتَهِلُّ مِنْ أَنْحَائِيَ الْأَضْوَاءُ
مَنْ رَامَ ذُلِّي فَالْإِلَهُ يُذِلُّهُ = سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَتْ لَهُ الْكُبَرَاءُ
أَنَا غَزَّةُ الْأَحْرَارِ قَدْ خَاضُوا الْوَغَى= مَا هَمَّنِي الْأَنْذَالُ وَالسُّفَهَاءُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة