“قصص قصيرة جدا”سعيدة سرسار/المغرب

مطاردة
العيون التي كانت تستفزه وتطارده في كل مكان يفر إليه، اختفت، وقبل أن يلتقط أنفاسه، اكتشف بأنها استقرت بداخله.
صعلكة
ألقى نظرته الأخيرة على خيام القبيلة، يعرف أنهم لفظوه، لايهم، مايعنيه الآن أن يظل شاعرا.
مرور
التقيا، انسجما، بسرعة البرق، أقاما حفلا بهيجا، بعد شهرين، طرد من عمله، حياة الترف التي اعتادتها في طفولتها، تحولت جحيما، اعترفت له باختناقها وانسحبت.
عزف
حملت الخنساء القيثارة وغنت، اهتزت القاعة بالتصفيق، نثرت بعض القوافي على الوجوه، تبللت مناديلهم بالألم، طالبتهم بدم صخر.

عن عبد العزيز الطوالي

شاهد أيضاً

المشهد

عبد الرحيم جداية| الأردن ضعفت خطايَ.. وخطوتي فوق التراب تجرني في إثرها أمشي ثقيلا كلما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات