يَضُمُّ الْمَاءُ أَنْفَاسًا ، تُحَابِ
“حُمَاةَ” الْيَمِّ مِنْ وَيْلِ الْخَرَابِ
وَ يَحْتَرِفُ الْهُطُولَ ، بِصَوْتِ مَدٍّ
“هَلُمُّوا” عِتْرَةٌ فِي صَدِّ بَابِ
“لَقَدْ” عَنْ فِتْيَةٍ “صَرَخَتْ” ، رَصَاصًا
يُحَرِّرُهُ الْيَقِينُ مِنَ الْكِتَابِ
كَأَنَّ “عُرُوقَنَا” ، خَيْطُ اِرْتِبَاطٍ
كَأَنَّكِ حُمْرَةٌ تَرْوِي اِنْتِسَابِي
“نَمُوتُ”، قَصَائِدٌ كَمْ فِيكِ “تَحْيَا”
حِكَايَةُ وَشْمِ عِطْرٍ مِنْ تِبَابِي
“وَ تَدْوُ” ، رِسَالَةٌ مِنْ عَهْدِ قِبْصٍ
تُرَوِّبُ غَيْمَ أَضْلَاعِ السَّحَابِ
تُطِيلُ “بِرَعْدِهَا ” ، نَظَرَاتَ قَيْسٍ
لِلَيْلَى فِي “سَمَاوَاتِ” الْخِطَابِ
“لِتَرْمِ”فَرَاشَةُ الضَّحَكَاتِ ، سِرْبًا
مِنَ الْقُبُلَاتِ فِي رَدِّ الْجَوَابِ
“صَوَاعِقُ “إِشْتِهَاءٍ فِي عِنَاقٍ
سَيُشْعِلُ ، رَغْبَةَ الشَّهْدِ الْمُذَابِ
وَ فِي “نِيرَانِهَا” ، لَهَبُ اِحْتِرَاقٍ
أَتَى بِالشَّوْقِ وَقْتَ الْإِحْتِطَابِ
“إِلَى عِزِّ “الْعَزِيزِ ، قَمِيصُ رُؤْيَا
وَ تَقْرَأُ مَا نُحِيكُ مِنَ الثِّيَابِ
وَ آنَ “إِلَى”سَمَاحَةِ “مَجْدِهَا”أَنْ
تَقُودَ ، مَسِيرَ نَارَنْجِ الْقِبَابِ
لِتَمْنَحَ شَمْعَدَانَ الْعَصْرِ ، نُورًا
“رِجَالُ “مَبَاسِمٍ ضَاؤُوا اِغْتِرَابِي
فَكَمْ “شُبَّانُهَا “رَفَضُوا اِنْبِطَاحًا
“وَ”كَمْ ، هُمْ قَاوَمُوا نَبْحَ الْكِلَابِ
وَ كَيْفَ “فَلَا” ، شَظَايَا مِنْ نُجُومٍ
تُنِيرُ بِ”عَاشَ”أَبْعَادَ الشِّهَابِ
وَ كَيْفَ “وَلَا” ، أَنَايَا فِي شَهِيقٍ
يُعِيقُ بِ”عَاشَ”تَكْدِيسَ الْغِيَابِ
“حَيَاةُ” ، نُشُورِ مَنْ نَثَرْتْ مَرَايَا
“كِرَامُ” فَصِيلَةِ الْلُبِّ الْلُبَابِ
“وَرِثْنَا” الْبِيضَ ، رَايَةَ بَسْمَلَاتٍ
وَلَنْ تَسْوَدَّ حَتَّى فِي اِرْتِيَابِ
أُسَمَّى بِ”السَّوَاعِدِ” ، اِنْتِصَارًا
يُشِّعُ مِنَ الْخُدُودِ إِلَى الْكِعَابِ
“صُقُورٌ” فِي رُبَاكِ “كَهَذَا” ، سِحْرٌ
يُغَطِّي بِ”الْبِنَا”نَزْفَ الْمُصَابِ
وَ كَمْ “يَهْتَزُّ” ، أَعْتَقُ إِخْتِمَارٍ
وَ يَأْتِي دُونَ كَأْسَنَةِ الشَّرَابِ
“نُبَاهِي” ، لَهْجَةٌ سَمْرَا سَتَبْقَى
لِكَيْ تُشْفِيكِ مِنْ عَارٍ وَ عَابِ
“وَ فِيهَا “ضَفَائِرُ الْغَنْجَاءِ ، جَاءَتْ
تُصَارِعُ فَتْكَ ذِي ظَفْرٍ وَ نَابِ
“كَفَا” ، تَسْبِيحَةٌ مِنْ أُمِّي عَيْنِي
لِكَفِّ عِدَاءِ مَنْ سَتَرّوا اِغْتِصَابِ
فَمَنْ فِي “لِلْعُلَا” ، سَلَكُوا “ضَمَانًا”
“لِنَيْلِ “سَلَامِ تَسْوِيَةِ الْحِسَابِ
“لِأَعْدَاءِ” “الْمُنَى” ، جَنَّدْتُ كُلِّي
أَلَا تَبًّا لِمَنْ يُدْمِي إِهَابِي
عَنَاوِينِي “لِمَنْ”قَدْ”سَالَمُونَا”
تَلَاوِينًا ، لِطَيْرٍ فِي الرِّحَابِ
“لَقَدْ صَرَخَتْ” ، أَعَاصِيرٌ بِثِغْرٍ
سَتَمْسَحُ مَا بنَافِذَةِ السَّرَابِ
تُلَوِّحُ “فِي عُرُوقِ ” “النَّا”رِ جَمْرًا
سَيَحْرِقُ مَا تَأَكْسَدَ مِنْ ذَهَابِ
وَ مَا دَامَتْ “إِذَا” ، شَرْطُ اِنْبِلَاجٍ
سَتَغْزُو الشَّمْسُ دَيجُورَ الْعِرَابِ
“فَلَا”نُورٌ لِ”بُدٍّ” ، أَتَى صَبَاحًا
“أَرَادَ” “حَيَاةَ” تَقْدِيمَ الصَّوَابِ
وَ فِي “أَنْ يَسْتَجِيبَ” ، مَجَازُ شِعْرٍ
هُوَ الْأَقْدَارُ فِي ثَنْيِ الرِّكَابِ
وَفِي “أَنْ يَنْجَلِي ” ، لَيْلِي نَهَارٌ
أُدَسْتِرُ فِيهِ قَانُونَ الْإِيَابِ
وَ فِي”أَنْ يَنْكَسِرْ” ، عَدٌّ لِحَدٍّ
وَحَدُّ الْقَيْدِ فِي لَجْمِ الذِّئَابِ
وَلَكِنْ فِي مَعَانِي “الْقَيْد”ِ ، عِقْدٌ
يُزَيِّنُ جِيدَ مَوْلَاةِ الرِّقَابِ
“حُمَاةُ”الْعِشْقِ ، صُوفِيٌّ تَحَلَّى
بِذَاتِ الْبَيْنِ مِنْ طَنِّ الذُّبَابِ
وَ فِي جِلْبَابِهَا ، كَمْ مِنْ تَجَلٍّ
لِوَحْيِ الْبَعْثِ لَا نَعْقَ الْغُرَابِ
“نَمُوتُ ” وِلَادَةٌ أُخْرَى وَ “نَحْيَا “
“عَلَى” مَنْ”عَهْدُهَا” عُرْسُ التُّرَابِ