في همسة
إمرأة
من نافذة الحلم
حنين
قلب
سافر لمدن الذكرى
…
قلم
بيد حبيب
يرتق جراح
الهجر
على ورق
النسيان
تذكرة عبور
لمدن الذكرى
………
نتجول
بشوارع تئن
ندخل بيوتا
مهجورة
نفتح
نوافذ قلب متعب
من منا
لا يحن لمدن الذكرى!
……
كالبياض
تحدث
ضجيجا
تمزق
الصمت
تعبث بالأحشاء
تتلثم بغلالة
الابتسامة
فتطل من
نافذة الروح
شهقة
……….
أمد كفي
أصافح
قطرات ندى
مشاغبة
أتحدلق
على نسمة هاربة
أغمز زهرة خوخ
تطل من
برعم خجولة
أخبر نحلة
سرا
اودعتني إياه
فراشة
تحررت من
سجن شرنقة
أتحدى الرحيل
أحضن
شعاع شمس
سلطان ربيع
يوقع
مع روح شاردة
تتوق للتمرد
مؤامرة ….