تَمَنَّيْتُ أًنْ أُوقِفَ الزَّمَنَ
لِأَتَحَدَّثَ عَنْ مَنْ سُرِقَتْ أَرْوَاحُمْ..قُطِعَتْ عَفْوِيَّتُهُمْ
مَنْ جَعَلُونيِ أَقُولُ..
تَمَنَّيْتُ أَنْ يَتَمَلَّكُنِي غَبَاءٌ..فِي غيْرِ مَا أَناَ عَلَيْهِ
أَنْ أَكُونَ مَعَ مَنْ يَكْتُبُنِي..أَكْثرَ رَسْمًا
لِأًمْلَأَ كُلَّ الْفَرَاَغِ
حَتَّى لَاتُحْتَلَّ أَضْلُعِي
لِأُنْهِي صَمْتَهُمْ.. لِتَصْدَحَ أَصْوَاتَهُمْ
لِأَكُوَنَ تَكْتَكَةً صَارِخَةً..لِوَتِينِ نَبْضِهِمْ
بَدْءًا جَدِيدًا لِلْجَمالِ
تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ شَلاَّلاً دُونَ عَائِقٍ..مَانِعًا لِلرَّحِيلِ
فَلَقَدْ مَلَلْتُ كُلَّ الْحِسَابِ
جَمْعَهُ..طَرْحَهُ..ضَرْبَهُ وَ قِسْمَتَهْ
تَمَنَّيْتُ أَنْ أُعِيدَ سِيرَتَنَا الْأُولَى
فَهَلاَّ قَرَأْتُمُونِي..
شاهد أيضاً
الهوية والتحول في رواية “قناع بلون السماء”
حسن لمين| المغرب ولد باسم محمد صالح أديب خندقجي، في الثاني والعشرين من كانون …