أسميتك المدى
لم تسعني مدن الفوضى
جئت أبحث عن وطن فيك
جئت أبحث
عن ذاكرة الصحراء
عن وطن
يزفني إليك عروسا
فعيناك حزينتان
وأرض عطشى
وقلبي صيف صحراء
ودمعتان
ماذا أقول؟
وقد فاجأني المدى في عينيك
قال لي ما يقوله
سعف النخيل للريح
وما تهمس به الألحان
صدرك أوسع من عيني
فلا تضق بي
دعني أكمل على مهل شربي
من نبع يعينني عن تعب الطريق
كزهرة تغازل الندى
صبرها يلين ما استحال
أبحث عنك
وعن وطن الرمال
كي أعرف صوتي
وكي أعرف من أنا