أيامنا..
تحمل وخز السؤال
تتقاطرُ أسئلة ومدادا
مثل لهيب الأنين وصراخ الصغار
ومثل الثلج في سنوات الغمام
أيتها الأنثى…
دثريني بنسغ الهياج
وأشعلي في حلمي العطاء
احمليني في وجه الرجة
أدخليني جنان الانسياب
ومعي
عبق الأرض وروائح السديم وقليلٌ من قمح العزيز
أيتها الأنثى
وطني أصبح مخافر و سجون
وطني ملح سال بدمع الكادحين
وأباريق كروم للحاكمين بالقيد وتجان التريد
أيتها الأنثى
كلّ أيامنا معتبات للولاء وطقوس لصلوات البياض…
كل لحظاتنا تذوب وجعا لرحيل النوارس ومتبقي من طير الحمام
وخيال الفقراء مزدحم بصراخ الجياع
في الساحات في أقبية المشاغل
تحت المطر في انتظار فرج الشمس القريب …