محسن عبد المعطي محمد عبد ربه| مصر
مهداة إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الجديد مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
أَتَتِ الْوَزَارَةُ تَبْتَغِيهِ هُمَامَا = يَبْنِي الْحَيَاةَ وَيَسْبِقُ الْأَعْلَامَا
لِيَقُودَ أَوْقَافَ الْكِنَانَةِ شَامِخًا = وَتَتِيهَ فِي فَخْرٍ بِهِ مَا دَامَا
فَالْعَبْقَرِيُّ أَتِي لِيَرْفَعَِ شَأْنِهَا = وَيُحَقِّقَ الْآمَالَ وَالْأَحْلَامَا
أَسْعَدْتَهَا وَمَضَيْتَ تُعْلِي صَرْحَهَا = طِبْتَ الْإِمَامَ مَكَانَةً وَمَقَامَا
وَأَهَلَّ قَلْبِي فِي عَبَاءَةِ سَعْدِهِ = وَرَأَى الْوَزِيرَ فَلَازَمَ الْإِقْدَامَا
وَمَضَى يُهَنِّئُهُ وَيَرْقُبُ خَطْوَهُ = قَدْ فَاضَ خَيْرًا دَائِمًا وَسَلَامَا
فَالْأَزْهَرِيُّ أُسَامَةٌ بِعَطَائِهِ = أَرْسَى الْمَكَارِمِ سَيِّدًا وَإمَلمَا
مَا زَالَ قَلْبِي فِي قَلَائِدِ مَدْحِهِ = يَشْدُو وَيَشْغَلُ شَدْوُهُ الْأَقْلَامَا
بِأُصُولِ دِينِي دَارِسٌ وَمُحَاضِرٌ = مُتَفَقِّهٌ فِي الدِّينِ طَابَ كَلَامَا
أَكْرِمْ بِهِ فِي النَّابِغِينَ قَدِ ارْتَضَى = سُبُلَ الْكَرِيمِ بِدَايَةً وَخِتَامَا !!!