اِنْتِصَارُ غَزَّةَ الْكَبِيرْ يَوْمَ الاثْنَيْنِ الْخَالِدْ شَرْقَ مُخَيَّمِ الْمُغَازِي
فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الْحَبِيبِ الْغَالِي
فِي شَرْقِ غَزَّةَ حُقِّقَتْ آمَالِي
هَذِي جُنُودُ الْاِحْتِلَالِ تَسَاقَطَتْ
مِثْلَ الْفَرَاشِ بِنَكْسَةِ الْمُحْتَالِ
لِلَّهِ دَرُّكِ يَا كَتَائِبَ جُنْدِنَا
شَرْقَ الْمُغَازِي فِي أَعْزِّ نِضَالِ
حَقَّقْتُمُ نَصْرًا عَزِيزًا غَالِيًا
رَكَّبْتُمُوهُ بِفِكْرَةِ اسْتِبْسَالِ
اَلْحَرْفُ يَعْجَزُ عِنْدَ وَصْفِ بُطُولَةٍ
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ فَوْقَ رِمَالِ
تَرَكُوا التَّحَالُفَ بَاكِيًا وَبِحَسْرَةٍ خِزْيٌ كَبِيرٌ عَمَّهُمْ بِشَمَالِ
دَعْنِي أَتِهْ فِي الِانْتِصَارِ بِغَزَّةٍ
وَأَكِيدُ فِي قَلْبِ الْوَغَى عُذَّالِي
أَوَ جِئْتُمُ تَبْغُونَ قَهْرَ بِلَادِنَا
لَا لَنْ يَكُونَ بِصَحْوَةِ الرِّئْبَالِ ؟!!!
هَذِي مِئَاتٌ مِنْ جُنُودِكُمُ غَدَتْ
فِي شُرْبِ كَأْسٍ لِلْمَنِيَّةِ بَالِي
اَللَّهُ أَكْبَرُ إِسْرَئِيلُ تَزَلْزَلَتْ
نَحْوَ الدُّنُوِّ وَلَا يُفِيدُ تَعَالِي
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ وَنَصْرُهُ
فَاقَ التَّخَيُّلَ يَا أَعَزَّ رِجَالِ
بِحَمَاسَ نُزْهَى وَالْمُقَاوَمَةُ ارْتَأَتْ
قَهْرَ الْعَدُوِّ وَحَسْرَةَ الْأَنْذَالِ
شعر أ د / محسن عبد المعطي| مصر