أسابق ضجر التاريخ، يمامات الهواجس
قرب موائد الهمس
أخترق زمن من دبيب الخيوط
أقول لتحولات الذهن عن نهارات
المجد، كيف تغسل درن
الغضب
ليشبه له رشف الوهم
كاسات طلى
أسابقهم الى ابرة السؤال
علها الأيام ترتق ذاكرة الظلال
ومن مجرات تمهد لطيف التفوه
بأحرف من نار
أزاوج بين حرقة المشاهد
وبخار الذكرى
لأرسم شهوة صور بنوافذ المقاصير
أرج شراب الشمس على صينية
الصراخ…
أستعيد من جرح الراية
وقوف الشكل بساح المطر
لينشد للقمر أشكال قباب
وزهرة خماسية
أنظر انها مدن تنام على ساحل
الاشتهاء
تنتقي قربة وسنها من أشباح
الأبراج
أنظر كيف تتحطم مسافات الشك
وكيف ترافق الازهار ربيع
مرابع النمير
تحاكي غبار الاساطير
فوج من تاريخ البجع المخنث
تلوح الى غيمة الافك
تمضي الى جمادات الصخر
جذلانة بفصائل من زائري الهواء
العابرين لجسور النطق باسم الخرس
وجسد الآلة
أنظر
ليبقى السر بأقنوم الرتل
الأنوثة تلهج بجمالات المعاجم
تنبض بخرافات الواقع
اللاسع لشفاه الدخان
ممتطيا عتبة الأسود
وهو يحافظ على وريد السلالات
المتناهية الى آبار العمالقة
أنظر كيف تتخبط الأنسام في شباك
الاساور
حاملة سديم التتبع لدنيا الحمرة.
*شاعر من الجزائر