صدر ديوان “بنت من حبر وورق” للشاعرة السورية هبة شريقي، باللهجة المحكية السورية، وقد شرحت فيه عدداً من المفردات والمصطلحات التي قد تكون غريبة عن اللهجات الأخرى.
تهدي شريقي ديوانها بخط اليد بالمحكية أيضاً: “لكلّ حدا بيشعُر إنّو القصيدة إجت عَ قياس حُبّو، عَ قياس حزنو ووجعو وخيبتو، عَ قياس ضحكتو، أو عَ قياس حلمو.. لكلّ حدا بتطال القصيدة قلبو، وبتقطف منو، أو بتقدّملو وردة”.
وجاء الديوان الصادر عن الآن ناشرون وموزعون في الأردن في 142 صفحة من القطع المتوسط مقسّماً إلى 5 فصول (غزل/ زعل/ حالات/ قطفات/ أنا.. نيّات). وتصدّرت الغلاف لوحة “حنين” للفنانة التشكيلية السورية راميا حامد.
وجاءت في ختام فصل الـ(زعل) قصيدة قصيرة بعنوان (نبع ناشف) تقول فيها: “ضلّيت إنبَع لَك شِعر تَ نْشِفت، وإنتا كأنَّك ما شْربت أو شفت.. شو عاد تنفعني القصيدة، الكاينة خاتم بِإيدي؟ مَيّ.. وعم دقّها يا خْطَيّ!”.
وجاء على غلاف الكتاب: “جرَّبت إحكي شعر عن أمّي.. حطّ الشّعر إيدَيه عا تمّي”.
جدير بالذكر أنّ هبة شريقي خرّيجة دبلوم إعلام، تعمل في مجال التحرير والتدقيق اللغوي. تكتب الشعر باللونين (الفصحى والمحكي)، وقد شاركت في برنامج أمير الشعراء الموسم التاسع، كما تكتب القصة القصيرة وأدب الأطفال.