شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / ليلى نمر هاشم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِغَزَّةَ نَجْتَازُ أَعْتَى الْمِحَنْ = لِأَجْلِ سَعَادَةِ هَذَا الْوَطَنْ
بِغَزَّةَ نَعْشَقُ فَنَّ الْقِتَالِ = وَأَرْوَاحُنَا يَا حَبِيبُ الثَّمَنْ
بِغَزَّةَ طَالَ انْتِظَارُ الْحَبِيبِ = وَلِلْقُدْسِ أَشْوَاقُنَا فِي الْعَلَنْ
لِأَنَّا نُغَازِلُ مَسْرَى الْحَبِيبِ = مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفِى فِي شَجَنْ
وَسَوْفَ يَعُودُ بِنُورِ الْكِفَاحِ = يَعُودُ يُعَمِّرُ أَحْلَى سَكَنْ
وَنَارُ الْهَزِيمَةِ تَكْوِي الْيَهُودَ = وَتُلْقِي بِهِمْ فِي ظَلَامِ الْكَفَنْ
بِأُكْتُوبَرَ انْهَزَمُوا فِي عِرَاكٍ = لَنَا النَّصْرُ يُقْبِلُ هَذَا الزَّمَنْ