أتجدد أتبدد أبتعد عن ذبائح المهج المكتظة قرب سر الدروب
أقترب من غد الوحدة ،
أجمع رفات السلاحف قواقع الايام
أبني هياكلا للنمل و من رمال الود
أقترب من اهرامات الدهشة لتسكنني أسرار العودة
ألوح بجراح تسكن الايادي
ايتها الايام ايتها الاوهام لنمضي الى اسماء الخواصر المترنحة ألف قدم
العشق بلفافة الستر
السبات
ألوح لقوافل البخل ان تريثي لالعن الحضور على اهداب الغبار
و إنا الراحلون الى سماء قريبة
متجدد متبدد في ألوهة الاماني
أفسر بسمة الناي بحة في ضمير اللوثة
و النخل ينسى كأن السماء تخون الرمال
ألوانها المترامية تنسى اسماء الهياكل/ الكهوف
ترمي سفرجلة الايام بأرز المحبة كي تأنس الوقت العابر لنغم المساء
عله يزيل عن رقاب الضمور
غبار البعث
ليتجدد الحضور و الغياب حول حشائش الشرر
ينسكب فتيل الليل لاشهر النهر المغرد في ترانيم الحدود
مستذكر بطل الاحشاء و القيود…
أستدير صوب الايام المودعة لراحة الشقائق
استل سيف الحدائق الماطرة
أخيط به جثة للريح
أضمد أمسي العجوز،
اصون عهوده المتلاشية لتنبعث الاغاني من جرن الجذور سابحة في رماد الكواكب
ترسم على جناح الازرق البني حمامة الحريق
ليسكن البخور كبد الطريق
تسمي جمرة التمني
فينق طليق أيها المتعبد بين قبور الرفل و المضيق
أمضي الى مواسم العقيق.
بالتوفيق