رزأن.. عَلامَةُ فخْرٍ لكلِّ الدِّيار
إلى روح المسعفة الفلسطينية الشهيدة “رزان النجار”
قَمرٌ ساطعٌ
طائرٌ أخضَرُ
صوت مجلجل يكتسح المدار
صمت رهيب ..أنين سرمدي
أيستطيع الوصف تطويق الجرح؟
أتطيقُ الحناجر البوح باسم الجرح؟
رزان
كانتْ هنا
حمامة تزين الطريق بأزهار الأمل
تشعِلُ الشموع كيْ يبتسم كبد الليل
وتستعير من العنادل فرحتها
كي تنضح بها وجنات الصبايا
رزان
أنت الآن تسمعين خطانا المضطربة وراء الجرم
أنت الآن أجمل من يمام و حمَام حاراتنا
لك ألقٌ يسْري
لك نشيدُ عشقٍ ينْداح في المُدنِ والبوادي
لك نبضٌ في الأرْض وفي السّماء يُدوّي
عبَقُ روحك الجريح يحمل البشارات للمشردين
غروبك نذير شؤم وعلامة دحر آت للمعتدين
ستسكنين النسائم والعواصف القادمة
ستحملين الفرسان وعلى جبهاهم أيقونة النصر(أنت)
تعود المياه إلى مجاريها
وأنت الرمز والراية والذكرى
أمٌّ للأحرار والأبرار
قصائد عشق تحملها البحار والبراري تعلنها العصافير علامة فخر لكلِّ الديَار.