نساء مبدعات من ماء ونور ونار..
من مملكة الكلام..
نتأبط حُبا وحَبا..وحرفا هماما..
تتضارب أكتافنا رجالا ونساء بين كراسي المقاهي….لنرسم خط وجودنا في مجتمع ذكوري…شامخ الأنا
مِنا تبتدئ الحياة..نحن ربات الخصب..ونبع الولادة..من رحم الوجع نخلق الفرح..نكور الوجود في أبهى حلله.. نزين الآه دنتيلا أحمر، يسر الناظرين ، ونرضع الحرف دلالات تمسح الخجل عن فجر وليد….
هو ذاك الأدب النسائي ، بكل حمولته الزائدة عن الوزن ، الراسية على شط الإبداع..
وفي المقاهي الإلكترونية تونع الحروف.
بطعم نون النسوة ونكهة تاء التأنيث..ولها الدور البارز في إبراز كفاءات الأقلام الأنثوية وصقل موهبته…
والمغرب زاخر بوجوه نسائية رائدة تركت بصمتها راسخة على ناصية البيان..فاطمةالمرنيسي.. أمينة لمريني..فاطمة الزهراء ازريول.. وغيرهن..لتبقىالمقاهي الإلكترونية مرتعا لنا نحن النساء المبدعات أيضا…لا حكرا على الرجال.