بحيرة تبتلع
حوافر الصخر والشجر
مياه
تتراقص كبريق إزميل
سائل عَذْبُ
شَغُفَ بِلُعبَة الْمَدّ والْجَزر
بلا محيط!؟
دموع إِمَاء
اقراط أعناق في السماء
قطرات
تحطم جدار الصمت
في غَمْضَة المساء و سراب الماء
هي الأنقى..!
لها يَسْتَسْلِم الظمأ
ك/بسمة انثى…!
تَتَمَايَس
بين
الغفوة والصفاء
مياه تتحرك
أحيانا تتعثر
تمضي وتروح
أحلام هادئة
كخمائل البخار
تنهض بأمل
من جوف الحجر
صفاء
صفحة وجهها احلام
أزهار النوم
تتساقط رؤوسها
بين الحب والعطش
شفاه يحركها الهواء
و اللعب على أوتار الشجر
لا حياة بدون موت
لا فرح بدون حزن
باطنها صمت والْحَوَاشِي صخب
النجوم تنتظر صحوة الجليد
زُمُرد “بيكال”
على صفحة الوجه
يعطي الخدود لون السهر
تغار منه
الحصى وثقوب الحفر.