عبور ثقافية جامعة
المرة الأولى كانت صدفة
ومشينا لفين حدّات الشوفة
كانت التبسيمة رمزية
والتفكير مزال ما بد الكتبة بالمداد
مزال ماعندو استعداد يحضن شي فكرة
….
المرة الثانية حتى هي صدفة
اللحظة خطفت مني وقفة
وكلفتني إشكالية البدية
واش ممكن تكون الصدفة حابلة بالحظ؟
واش ممكن ترجع التبسيمة بيناتنا فرض؟
واش ممكن الصدفة تبني للملقى عش؟
مزال عايش فزمن الوقفة
مزال كنلاحظ مجال الصدفة
….
المرة الثالثة وباقي فمعالم الصدفة
كنرسم مجال لفكرتي
كنتحقق من افتراضاتي
أسئلة الانطلاق كتحتاج نعمق الفكرة
جوابي واخة يكون نسبي
خاصو يكون شاد من الموضوعية حقو
وشارب من المصداقية كأس
القياس احساس
ولازم يكون عندو لساس
….
المرة الرابعة تعمقت اكثر
وخديت حقي فالكلام
والبوح ساعفني فالحلم
ورسمت خطة لطريق الروح
الفتوح كان رحبة
والملقى مروج
والكلام سربة
بدات الحياة ترسم حكايتنا
وبدات تكبر الخطوات
….
الصدفة فنان تشكيلي
اللي يعرف يقرأ الألوان
ياخد حقو من الصدفة.
