الطريق التي تمشيها ،
من دون هدف،
هي هدف،
من دون طريق…!
بهذا تقول فلسفة،
الأهداف والطرق والمسافات…
الحياة ليست هي الهدف،
وإنما هي مثلنا، تسعى لهدف …!
ما دار دولاب، في هذه الأرض، إلّا لانٍه،
لا هدف له، وليس له طريق.
ومن اين له،
ودورته في فضاء؟
أيها اللاهث، إثر هدف ما،
صلّ ألّا تعود، وفي جيبك حجر،
او في أذنيك، أنين “باخوم”وهو
ينبطح ليلمس القبعة.
الأهداف التي لم تبلغها،
قد لا تكون قائمة إلّا في تقديراتك،
او توهماتك…!
لا تجهد نفسك لبلوغ هدف ما.
فربما هذا الهدف، في إجهاد،
حتى لا يكون هدفا …!