وَ بَعْدَ الْعُسْرِ فَوْحُ الْيُسْرُ آتٍ
غَفَا ذُوالْجَهْلِ حُكْمُ الْحَقِّ فَاتٍ
وَ يَسْهَا فَوْقَ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
هُوَا الْعَلَّامُ قِسْطٌ فِي ثَبَاتٍ
يَمُرُّ الْوَقْتَ يَا الْإِنْسِيُّ لَهْوًا
وَوَقْتُ الْجِدِّ إِدْرَاكُ الْرُّفَاتِ
مَلَالِيمًا وَ تَحْصِدُهَا بِعَقْلٍ
فَأَيْنَ الْقَلْبُ نَامَ وَفِي سُبَاتٍ
تُقَضِّي الْعُمْرَ كُلٌّ فِي خِصَامٍ
وَ حُبُّ الْغَيْرِ فَصْلٌ فِي شََتَاتٍ
أَلَا يَا أَيُّهَا الْمُخْتَالُ أَحْجِمْ
وَلَا تَغْفَلْ جَحِيمَ الضَّيْمِ عَاتٍ
تَطُوفُ الْكَوْنَ ظَنًّا أَنْتَ بَاقٍ
وَبَعْدَ الْوَهْمِ تُمْسِي فِي مَمَاتٍ
بِدَمْعٍ قَدْ عَرَفْنَا لَوْ خَشَعْنَا
لِرَفْعِ الْكَرْبِ غَيْرُ الْلَّهِ لَاتٍ
فَصَالِحْ رَبَّكَ الْأَخْطَاءَ رَاجِعْ
وَتُبْ يَاعَبْدُ مِنْ قَبْلِ الْفَوَاتِ
َجِنَانُ الْحُسْنِ خَتْمٌ بِالْحِسَانِ
وَ قُعْرُ النَّارِ ضَرْبُ الشَّرِّ بَاتٍ
بَلَاءُ الْرَّاضِ لُطْفًا يَا إِلَاهِي
وَكَمْ سَامَحْتَ مِنْ عَاصٍ مِئَاتٍ
وَ هَذَا الْهَدْيُ لِلْإِنْسَانِ أَزْكَى
جِهَادُ النَّفْسِ صَخْرٌ بِالنِّحَاتِ