“فرحاً بشيء ما”أسامة حمدوش/المغرب

فرحا بشيء ما
طاقتي متعجرفة لسماء الألمب
أتعطر صباح مساء بعطر الأمل
هنا…أو هنالك فرحا بالغد القريب،
تزينني ابتسامة رجل شرقي أصيل،
أعطوني الناي لأغني غناء راع الغنم،
قدموا لي آلة القانون لأرنمكم بموسيقى أثيرة،
هي موسيقى الفرحين بشيء ما،
داخلي خارجي متجدد كفصول السنة،
لا أعرف للخيانة مذاقا،
صاف وديع مثلي مثل أمي،
امرأة بدوية تطهو الخبز في فرن قديم،
لم تغيرها تكاليف المدينة الباهظة،
لم تتبدل تبدل الغرباء ناكري الجميل،
فرحا ككل يوم بأناي،
دعوني أحتفي بنفسي مثل أمير الأمراء
أنا ملككم وجميلكم وأنقاكم
يغيركم مكياج الشوارع
وأنا أكتفي بحليب الطفولة الملتصق بي
فرحا بالغد ومبتسما للأمل،
فمن يبتسم معي؟

عن عبد العزيز الطوالي

شاهد أيضاً

قيم ” التسامح ” و” التعايش ” في الشعر العربي

د.حسن بوعجب| المغرب             لقد اضطلع الشعر منذ القدم بدور تهذيب النفوس وتنمية القيم الإيجابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات