هناء ميكو
جادت به أفرشة السماء الزرقاء
قلب حمامة في جب يمامة
لا زال الذهول ينتاب وريقة التوت
وهي تتضرع بكلمات الحمد
لعل شواطئ الأطلسي
تجود بحبيبات رمل مبتلة بمسك العنبر
غير آبهة بقناصي الملائكة
شياطين الوجد
تلفظ أنفاسها الأخيرة في مدار العشق
أحبته….
وكيف لا …
وخفقان إحساسه
نور يتبادل الشمس والقمر
تيقنت أنه من زمن الغيث
حبات مطره بحجم الكف
سيل متذفق
ملك على عرش الإحتواء
أحبها..
و كيف لا…
و نبض شعورها ضياء يتقاسم….
النجوم والبدر…
إنها من زمن الصبر..
حصادها بحجم القلب
التجول بثناياها فصول مناخ قاري
لم يتوانى في درف الدمع فرحا
صبابة تنساب في ماء قلبه