لوركا.. هو فيديركو غارثيا لوركا… شاعر اسباني ولد سنة 1898 توفي سنة 1936 غدرا.عين الدمع هي المكان الذي القىي فيه جثمانه حيث أقيم له نصب فني تحمل هذه المنطقة اسما عربيا جميلا هو عين الدمع…تماريت اسم القرية التي ولد فيها الشاعر لوركا.كان لوركا إنسانيا قبل أن يكون إسبانيا.. . قتل وفي نفسه الكثير من الإعجاب بالحضارة العربية بالأندلس. يظهر كل هذا جليا في أغلب قصأئده الشعرية الجميلة الرائعه.
لوركا..
غصن الزيتون
زهر البرتقال
سلاما.. يا وشاح الشمس وأريج الليمون
يا أطياف الشعب واوجاع الرجال
قصائد الشعر المرصعة على جبينك الجريح
أكاليل ياقوت وجمان
غرناطة.. البنفسجة السليبه ..
تبكي..
من فقدك تصيح
الدمع بلون الورد والرمان
يا ابن الجبل المقدس
يا نكبة البنات قبل البنين
دمك المسفوح يلون سماء فجرك
يبكيك..
(عين الدمع).
ملء العين تغنيك
بأناشيد الحرية على انغام الفلاحين
العائدين من حقول القمح والأقحوان
المتعبين..
الإعلان
المثقلين بجراح غرناطة والنيران
زمن النار والحديد..
موشوما.. على الجبين
تمثال
بشارع الحرية والقتال
يعبره بكل خطو وئيد
سمار الليل
وألف شهيد وشهيد
لوركا..
يتمدد عشق الحرف فيك
على أغنيات الغجر..
صرخات الريح
وأنَّات الَمطر
يلامس شعاع القمر الصريح
الشاهد موتك
بين طلقات الرصاص وعنفوان القصيد
الشعر يغالب الخوف
الشعر يغالب الحديد
(تماريت) الوحيده..
ترتب ماتبقى فيك من صوت
تعزف على قيتارتك الفريده
سمفونبة الحياة والموت
يرددها… كل فجر
ألف شهيد وشهيده
على تراب البلدة
نعشك القريب البعيد
يعانق ظل الصمت..
خالدا.. يبقى فيك
عشق الحرية والوطن والانسان
لوركا..
قيتارتك..
وحيدة.. الآن
تئن مثل رضيع بلا أم
من نبلك..
تحمل كل وجع.. تحمل كل هم..
بلا ثمر.. بلا غلال..
بلا صلاة..
بلا جثمان..
حين ينسى الوطن بنيه..
ينسى صيته..
يفقد معناه..
تناديك..
صباحيات الارياف والبراري الكئيبه..
لك… وحدك..
تعزف آخر صرخة عربيه..
ظلت حبيسة الشفاه
رغم لظى الَموت..
من رماد الفراق..
تستيقظ روحك من جديد
تتحدى كل أشكال النسيان..
أكانت أغنية
أم قصيده..
أم عزفامن الحاننا الشرقيه..
فرحا.. ورسالة سلام..
وحدك..
ظلت تحمل صليبك
على ظهرك..
عاشقا…
عينك لا تنام
تطوف مع أغنيات الغجر..
في الآن في المكان.
عبر قصائد الحب والفرح..
ترددها أعراس غرناطة الحبيبه..
أنغام موشحات على أجنحة الحمام
رغم أجراس الكنائس..
رغم رصاص الهديان..
تمشي .. باسما
على أنوار القمر
خطاك..
الإعلان
تشهد حرية الشاعر والشاعر الفنان..
تؤرخ للضياع… للعبث..
عبث الإنسان بالإنسان.