محسن عبد المعطي محد عبد ربه| مصر
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَأَظَلُّ أُحِبُّكِ يَا عُمْرِي = هَمَسَاتِي لَكِ قَبْلَ الْفَجْرِ
قَلْبَانَا قَدْ ذَابَا شَوْقًا = وَالنِّيلُ بِطَلْعَتِنَا يَجْرِي
أَنَا لَا أَرَى فِي الْكَوْنِ سِوَاكِ = أَتَطَلَّعُ لِلْقَمَرِ بِخُطْرِي
بَيْنَ يَدَيَّ حَبِيبَةَ قَلْبِي = آخُذُكِ بِأَحْضَانِي بَدْرِي
أَرْوِيكِ فَتَاتِي مِنْ عِشْقِي = وَأَظَلُّ أَبُوسُكِ يَا قَمَرِي
أَرْوِي عَطَشَكِ أَنْتِ مَلَاكِي = وَأَظَلُّ أُحَدِّقُ فِي سَهَرِي
فَتَعَالَيْ أَلْمَسْكِ عُبُورًا = لِلْأَحْلَى فِي وَقْتِ السَّمَرِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة