عن دار النشر الدولية (مفكرون).. صدر الجزء الأول من موسوعة (شموسٌ خلف غيوم التأريخ) للكاتب والباحث يسري الخطيب.
- شموسٌ خلفَ غيوم التأريخ”.. كتابٌ يغوص في أعماق التاريخ، ويفتحُ نوافذ لم تُفتح من قبل، ويتناول شخصيات لم ينصفها المؤرخون..
حكايات وأسرار وخبايا.. ورحلة بحث طويلة امتدت من سنة 2015 وما زالت مستمرة بين المصادر، والمراجع العربية والأجنبية، واللقاءات الحية، حتى ظهر الجزء الأول من السلسلة الذي بين أيدينا.. - بمجرد أن تقرأ العنوان ستعرف أن الكاتب شاعر، فاللغة الشعرية الرشيقة للباحث والمؤرّخ يسري الخطيب، تضفي جمالا وسحرا على لغة الكتاب.
- لم يلتزم الباحث بالترتيب الزمني للشخصيات التي اختارها، وشرح أسباب ذلك في مقدمة الكتاب.
- اختار الباحث أربعين شخصية في الجزء الأول، لم ينصفهم المؤرخون، ويرى الباحث أنهم ظُلموا.. وغاص في تفاصيل حياتهم، وكشفَ المستور عن أشياء تجاهلها المؤرخون.
- ليست كل الشخصيات في الجزء الأول مجهولة للعامة، ولكنه أظهر الجانب الآخر، والأبواب الخلفية للشخصيات المعروفة.
- هاجم الباحث الأفلام التي تناولت شخصيات: (صلاح الدين – رابعة العدوية – عمر المختار) وقام بتفنيدها، وأظهر أكاذيب تلك الأفلام وتدليسها، والرد عليها بالوثائق والأدلة التاريخية..
- ترتيب الشخصيات في الكتاب تم بذكاء شديد ودهاء لن ينتبه له إلا القاريء الأريب..
- لن تستطيع أن تحبس دموعك مع الشخصية الأولى في الكتاب “زيد بن الخطاب” وهو يحكي عنه.. وستغلبك دموعك أيضا وأنت تقرأ في آخر شخصية في الكتاب “أحمد عرابي” ومأساته، وكيف عاش ومات فقيرا معدما، لا يعرفه أحد..
تناول الباحث آخر ثلاثين سنة من حياة المجاهد الزاهد “أحمد عرابي” بعد خلعه من وزارة الدفاع ونفيه لجزيرة سيلان، وعودته لمصر بعد 20 عاما في المنفى، وهي السنوات التي لا نعرف عنهم شيئا، ولم تذكرهم كتب التاريخ. - صدر الجزء الأول بعد سنوات من الجهد والبحث المتواصل.. وننتظر الجزء الثاني من الموسوعة النادرة التي ستضيف للمكتبة العربية رئة جديدة، ونافذة بحث قيّمة.
- يقول الباحث والمؤرّخ يسري الخطيب في مقدمته للكتاب: فمن أجل الحقِ والحقيقة، ونُصرة العظماء المظلومين، ونفضِ الغبار المتراكم على بوابة وحجرات التاريخ، وإزالة الصدأ المسافر في يراع المؤرخين وأقلام المدونين، ليبقى “كاتب التاريخ” يقظًا، عادلًا، مُنصفًا.. مهما كانت تقلبات المسرح السياسي،
إيجابيًّا يسعى إلى الأخذ والعطاء مع الدنيا من حولنا دون تعصبٍ، أو انحيازٍ، أو “أَدْلَجَة”، ودون عفويةٍ، أو اندفاع..
من أجل ذلك كله.. كان هذا الكتاب: (شموسٌ خَلْف غيومِ التأريخ).