افتتح نادي المواطنة وحقوق الإنسان بالثانوية الإعدادية أحمد شوقي التابعة للمديرية الإقليمية مولاي يعقوب- وذلك بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء الأمور بالمؤسسة- أنشطته للموسم الدراسي 2022-2023 بتخليد ثلاث مناسبات وهي: ذكرى المولد النبوي الشريف واليوم العالمي للمدرس(ة) واليوم العالمي للمديرين، وذلك صباح اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 ابتداء من الساعة الحادية عشرة.
ترأس النشاط السيد مدير المؤسسة الجيلالي العلمي، وسير فقراته ذ. عبد العزيز الطوالي منسق النادي، حيث افتُتح بإنشاد النشيد الوطني.
بعد ذلك ألقى السيد مدير المؤسسة كلمة توجيهية رحب فيها بالأطر التربوية والإدارية الجديدة التي التحقت بالمؤسسة، وبالحضور أطرا تربوية وإدارية وأعضاء جمعية الآباء وتلميذات وتلاميذ، حيث نوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء نادي المواطنة من أجل تنشيط الحياة المدرسية والارتقاء بها، كما ذكر بأدوار الأندية التربوية وبمدى مساهمتها في تعزيز علاقة المتعلم بالمدرسة، وكذا تطوير شخصيته وقدراته التواصلية والإبداعية من جهة، والرفع من الرغبة في التعلم لديه من جهة أخرى.
أما السيد الحارس العام إدريس الوانزي فقد رحب من جهته أيضا بالحضور، معربا عن تقديره وتثمينه الكبير لمختلف المجهودات التي يبذلها الطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة من أجل تجويد العملية التعليمية التعلمية، كما حث في كلمته المتعلمين على الانضباط والمواظبة والاجتهاد في التحصيل العلمي، ودعاهم إلى الانخراط في الأندية بشكل فعال لتطوير قدراتهم والتعبير عن مواهبهم وصقلها. كما ألقى رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ كلمة أعرب فيها عن استعداد الجمعية لتقديم الدعم المادي والتقني والمعنوي اللازم لتنشيط الأندية وتفعيل أدوارها.
بعد ذلك استمتع الحضور بأناشيد وقصائد شعرية باللغتين العربية والفرنسية تستهدف المناسبات الثلاث المخلدة ضمن فقرات الحفل أداها التلاميذ المشاركون بمهارة وإتقان، كما استمع الحضور أيضا لرسالتي شكر وامتنان وجهها المشاركون لأساتذتهم.
وقبل الختام قدم أعضاء النادي درعا تذكاريا للسيد المدير بمناسبة اليوم العالمي للمديرين 16 أكتوبر تقديرا منهم لجهوده واعترافا بعطاءاته للمؤسسة، كما تسلم كل مدرس(ة) قلما وشهادة تقدير ومشاركة.
وتسلم التلاميذ المشاركين أيضا شواهد تقدير عن مساهمتهم في إنجاح النشاط، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاحتفاء عرف أيضا إجراء سباق في العدو لفائدة المتعلمين، أطره أستاذَا مادة التربية البدنية، وتوج خلاله ستة فائزين، ثلاث إناث، وثلاثة ذكور.
انتهى الحفل بكلمة للسيد المدير حث فيها المتعلمين على الجد والمنافسة والمثابرة في التحصيل العلمي، كما حفزهم على الإبداع من داخل النوادي المحدثة بالمؤسسة لأنها تشكل مشتلا يمد المجتمع مستقبلا بالمخترعين والفلاسفة والفنانين والشعراء والصحفيين .. وغيرهم من أهل الثقافة والإبداع العلمي والأدبي.