النخلـة ولـدت ظـل ،
بلعـه ظـل غمـامـة
و ظلـَّل النـور ،
العـذرا – تهمـوها بظـل المنشار
والريـح ادفـن السـر
………
………
السـالكين للسـر وشمـو في الكف سمكـة .
الشمس تـولـد الظـل
و تدفـنـو .
النخلة ستـرت البتـول
والنـور محـى الظـل .
في الظـل تدفـن الظـل
في الضـو تعـرَّى .
خـاذ من الضـو شعـا
ومن الظـل بحـر
بنى سـور من الكـلام ،
ولـَّى نحـلة
كلمـا نشـدت كـثـرو حروفه ،
الذات امواج – تعـزف في السـر،
تـروى من نقيطـات النـور –
بقـاو من أثـر الحلمـة في الكـاس .
الحـرف ظـل الـروح
ومـداد الحيـاة ،
المـداد كـفـن
والورقة قبـر ،
وانا غيـر شـاهـد اعمـى ،
دافـن ظلـي في البحـر .
الورقـة ” صليـب “
الحـرف ” احمـد “
و………
………..
و ……. ” تشـابه ” لهـم .
………
………
ما بقـى غيـر ظلـه في ” المحـو ” .
فصَّـلـت من الطـريق نعـال
ولاَّو رجـلي جنـاوح
وعينـي سبقـوني للكـلام
والحلمـة ظـلاتـنـي
بـاش امـواجـي تشـطـح
على نـوتـات البـرق
وتـنغـز البرق – يفيـق
يسمـع مـوَّال – مكـتـوب تحت الـرمـل .
خليني يا ” نا ” منـِّي
مانـاش لـيَّ ،
ما بقى منـِّي غير الملـح
في عيـنـيَّ .
…………
رشـني ب ” كهرباء الذات “
رعـدة ،
انفـر مايا / بقيت عطشـان ،
نتسـنـَّى نروى ،
شكـون يجيـب من لهاتي كـلام
شـواه السـر
و عجـن برمـاده قـبري
حتى تقـلـَّق ” الشـِّـعـر ” ؟
طويت ظـلي
رشـّيتـو بدمـوعـي
ادفـنـتو بين السطـور
لقـيتـو نـابـت جـنـب الطـريـق
شـوكـه عـزيـز عليـه حـفاي َ
و نعـلي تلـفـتـو في السمـا
لمـَّا كـنـت نـازل .
الضـو حـشمـان
والظـل سـاهـي
و الـذات مايـلة في الحـافـة
ما عـندهـا غـير الحـروف جنـاوح
خـايفـة سـرها يتـعـرَّى
يـولـِّي علـيهـا سـقـف .
تعطـيني القصـيدة سـرها – نمـوت ،
تـتعـرَّى قـدّامي – نمـوت .
هـي كـنـز
في يـدي كـان مفتـاحـه
وتلـَّفـتو في البحـر .
الحـروف كلـها ” منحـرفـة “
واللـِّيـف ” مسـتـقـيـم “
مخـلـِّي خـوتـو
يتـسـنـَّاو ” الحـركـات ” و ” السـكـنـات ” .
الشـجـرة ولـدت ظـل
اهـرب لهـا
لقـاتـو اركـب ظـل آخـر .
ظـل لاصـق ظـل
اشعـل الضـو – ما بقـاوش .
الفـرَاشـة ظـل طايـر في المجـاز .
الليـل بـرنـوس
تسـرقو الشمـس في الصبـاح
تظـلـَّل به الأرض .
النهـار يبـدا متـَمـَّن
المغـرب يـخـل حَـشْـمان
والظـل يـوشـم الضـو .
الظـهـر طايـح لـه سـروالـه
الظـل اهـرب له
ومـا كايـنـة خامـيـَّة .
الفـجـر بـرَّاح
اللـِّي سـهـر يسـمعـه .
البدايـة في المصـب
والبحـر هـو القـلـب
والظـل سـر .
بـدا دمـعـة
شـنـقـتهـا بسـمـة في كـاس
و اقـنـع يكـون ظـل .
ظـل الصـرخـة دخـان ارحـل .