” إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار”: رحلة إلى فرنسا، بلجيكا، إنجلترا وإيطاليا سنة 1876 م …” لأدريس الجعيدي … توليفة للثقافي والعلمي
تمثل الرحلات السفارية المغربية خطابا رحليا لها خصوصياتها، التي تقصد من خلالها ربط علاقات ديبلوماسية مع الدول التي يرتحل إليها ،وتكمن أهمية الرحلة السفارية في القرن 19 م”إلى القيام بسفر إلى دولة أجنبية من أجل قضاء أمر سلطاني”.
وهذا ما قام به الحاج محمد الزبيدي الذي أرسله السلطان الحسن الأول، إلى فرنسا وبلجيكا وانجلترا وايطاليا ، يرافقه في رحلته إدريس الجعيدي الذي عين كاتبا في سفارته،ويرجع تعيين السلطان الحسن الأول لمحمد الزبيدي سفيرا ، نظرا لخبرته في المشاكل التي عرفها المغرب منذ بداية القرن 19م،”إضافة إلى تفاوضه مع اسبانيا في قضية الحرب الاسبانية المغربية 1859 ،بمعية النائب محمد الخطيب”،وأما عن كاتبه إدريس الجعيدي الذي كتب الرحلة” فيجهل تاريخ ولادته، فلا تذكر المصادر مولده بشكل مضبوط،وإنما تم تقديرها في أوائل الخمسينيات من القرن 13الهجري بمدينة سلا ” ،وقد كانت تعيش مدينة سلا التي ازداد بها جعيدي جوا علميا وثقافيا متميزا آنذاك استفاد منه.” وعن دراسته فقد كان مهتما بدراسة العلوم الحديثة كالرياضيات ،وعلم الفلك الذي أتقنه وبرع فيه كتخصص،وقد تتلمذ على يديه عدد مهم من علماء الفلك”.
-ظروف الرحلة :
وقد كان غرض الرحلة هو “المذاكرة مع رؤساء دول فرنسا وبلجيكا وانجلترا وايطاليا وحكوماتها،في قضايا الحماية القنصلية ،ودعوتها لتأييد وجهة النظر المغربية ،وقد دامت الرحلة ثلاثة أشهر (من ماي إلى شتنبر 1876)، قدم خلالها الحاج محمد الزبيدي عددا من الهدايا لرجالات هذه الدول ولم تكن عند الجعيدي نية في كتابة هذه الرحلة ، لأنه “لم يتلق أوامر سلطانية بكتابتها “،وهذا السبب هو الذي جعلها غير معروفة لمدة طويلة .
ولم يشرع في كتابتها إلا عند خروجه من سلا إلى طنجة لمقابلة السفير محمد الزبيدي هناك، والتقائه بأمين مرسى طنجة عبد القادر غنام ،الذي ألح عليه بكتابة تفاصيل الرحلة إلى أوروبا، حيث يقول “وبمثله اِقترحه علينا ونحن بطنجة الأمين الأخير…السيد عبد القادر غنام،فذكرني ذلك الوعد،وكنت معه ساهيا،وكاد يكون عندي نسيا منسيا،فتبين أن لابد من المساعدة،وأن لا محيد عن تقييد ما تقتضيه المشاهدة إذ ذاك أولى من أن أولي الأدبار،أو أعتذر أني لست من أولئك الأحبار،فشرعت إذ ذاك في هذا العمل،طالبا من الله الإعانة على بلوغ المنى وحصول الأمل”،فبدأ حينئذ في كتابتها، وقد لقي أيضا من الأوروبيين تقديرا وإعجابا لحمله في كل تنقلاته قلما وورقة،يدون فيها كل ما يشاهده في رحلته .
وكان منهجه مبنيا على المشاهدة الحقة التي لا زيادة فيها،حيث يقول”وجعلت أقيد ما أراه على سبيل العيان،وأدع ما ضاع الوقت عن تقييده في بعض الأزمان وهكذا دأبي حالتي الإقامة والظعن ،مساعدا لطالبه ومستقلا من شتم وطعن،ودمت على ذلك في مدن الروم وأمصارها ،
واِستحسن ذلك الحال الحذاق من الدول وأعيان أنصارها،فجاء تقييدا شاملا لكل غريبة أدناها وأقصاها،لا يغادر كبيرة أو صغيرة إلا أحصاها.”
إن الرحالة إذن اعتمد الوصف التسجيلي في رحلته،حيث نقل ما شاهده من صناعة وأسلحة وعلوم،بشكل دقيق، إذ “يعرف الوصف عادة بكونه ذلك النوع من الخطاب الذي ينصب على ما هو جغرافي أو مكاني أوشيئي أومظهري أو فيزيونومي إلخ”،فالرحلة هيمن عليها عنصر الوصف الدقيق للأشياء على اِعتبار أن الرحلة ،خطاب وصفي،لأنها تضع في الاعتبار الأول البعد المكاني في زمن معين”،كما أن الوصف يأتي في المرتبة الأولى دائما يليه السرد،وبهذا “تصبح الرحلة جنسا أدبيا وصفيا بامتياز”.
فهاجس الوصف هو الملازم للرحالة ،وذلك راجع إلى أن أغلب “المؤلفين فقهاء ليس لهم سابق تجربة في الكتابة والتأليف الأدبي،مهمتهم مرافقة الوفد الرسمي من رجال السياسة المكلفين بمهمة دبلوماسية أو تفقدية “إذ نجده يهتم بما لم يورده غيره، وهذا ما أكده في مقدمة رحلته، “مهتما بما يعنيه ويلفته ويشوقه،ومهتما بدرجة أعلى بما يعني مراده”،بعيدا عن كثرة الاستطرادات التي كانت سائدة،وحشو الرحلة بكثرة المنقول عن الغير،فالرحالة معجب بما شاهده من مخترعات جديدة عند الأوربيين،لكنه ينكر تصرفاتهم التي تخالف الشريعة الإسلامية ،فهو “يفرق بين الصنائع المستحدثة من جهة وبين طريقة عيش الأوربيين كالنصارى،واِحتكامهم إلى قوانين غير الشريعة الإسلامية ،فيستحسن الأولى ويستنكر الثانية،مستعيذا بالله ممن يغتر بهذه الأشياء “،فقد حضرت الذات ،من خلال اهتمامها بالثقافة الأوروبية، للآخر عبر:
–1 – الألفاظ الفرنسية والايطالية:
التي استعملها الرحالة المذكور في رحلته،والتي تتعلق بالمخترعات الجديدة التي لم يألفها الرحالة في بلاده ،وفي فضائه،وهكذا نجد الرحالة يستعمل ألفاظ:،المكينة،الأتيل،لكار،الفركاطة الحربية،فابريكة صنع السكر،الباشدور،أوسبورن هاوس،البابور،الطياطرو،البانكة،الفردي،فورمة المدفع،الكروصات،الكوفري،فريشك…،ونجد عددا لا يحصى من المصطلحات المستعملة بصيغتها الفرنسية أو الإيطالية،وهو بتوظيفه لهذه الألفاظ،لم يكلف نفسه عناء البحث عن مقابلها في اللغة العربية ،إما لم يطلع عليها إن كانت موجودة،أم أنه يثبت مدى إلمامه بثقافة الآخر
2–التاريخ الميلادي :
في كل الأحداث التي ذكرها إدريس الجعيدي كان يذكر التقويم الميلادي ،نظرا لوظيفته الإدارية التي تجعله يوظف هذا التاريخ الميلادي في كل المراسلات التي تصدر عن القائد ،فالتاريخ الميلادي حاضر بقوة ،حيث يديل الرحالة كل لقاءاته ومواعيده،بالتاريخ الميلادي ،وهذا يبرز اِعتناءه بثقافة الآخر، “وفرصة سانحة لنقله وعرضه والتحمس له طورا،أو الاحتراس والتوجس منه طورا آخر،دون مناصبته العداء”،وهو في اِستعماله التاريخ الميلادي يذكر الشهور بأسمائها الفرنسية،يقول محددا بداية رحلته من طنجة رفقة الرئيس ومرافقيه،”وفي عشية يوم السبت 27ماي عام 1876م،قدمت الفركاطة المعينة للسفر،وأخبر بها رايس المرسى أولا،فظن أنها غيرها لعدم اِنصرام الأمد المعين لقدومها….”.
قد يظهر أن اِستعمال التاريخ الميلادي اليوم،صار عاديا ومألوفا،لكنه،وهو يلج الكتابة الرحلية المغربية،يشكل بداية الازدواجية ،التي طرفها الأول الذات بثقافتها وتراثها،وطرفها الثاني الغير بثقافته وحضارته،الذي غزا الذات المغربية وتغلغل فيها حتى شمل هذا التغلغل كل مناحي الحياة،وهذا ما فرض على الرحالة،اِكتشاف هذا العالم الجديد،ومحاولة،”مقاربته بلغة جديدة حملت الشيء الكثير من الموروث، وحملت الشيء الكثير من المستحدث تركيبيا وصرفا ونطقا ودلالة .
3-المظاهر الحضارية:
لقد تعددت المظاهر الحضارية التي اِسترعت اِنتباه الرحالة إدريس جعيدي وهو ينتقل في الفضاء الغريب،فما كان منه إلا أن يقف أمام هذه المظاهر مندهشا متعجبا واصفا وناقلا إياها إلى قارئه ليشركه في هذه الدهشة ، والإعجاب بهذا التطور الذي وصل إليه المجتمع الأوروبي،حيث وفق الرحالة جعيدي على “صدمة قوية عنيفة،تخلخل الشعور الذاتي بالقوة والتفوق،وتصيب الثقة في النفس برجة تحمل على المراجعة وتدفع إلى إعادة التقدير”.
إ ن هذه المظاهر الحضارية تتصل بمجالات مختلفة كالزراعة والصناعة والتجارة والعمران والمخترعات الحديثة وغيرها،ونحن لن نقف عند كل هذه الجوانب والمجالات،بل حسبنا أن نسوق أمثلة منها للوقوف على مدى إعجاب الرحالة إدريس جعيدي بهذه المظاهر،ومنها تركيزه على وصف طريقة صناعة الرصاص والقنابل والقذائف،بدار صناعة المدافع بإنجلترا،التي أسهب في وصف آلة المدفع ،”فوجدنا قطعة من حديد مربعة الشكل،طولها نحو ذراعين ونصف وعرضها كذلك،وسمكها نحو أربعة أذرع،وفي رأسها منقار محدد،وهي ترتفع وتنخفض،ويوضع تحتها بارة حديد غلطها نحو أصبعين،والطول أكثر من شبر، وعند نزول ذلك المنقار عليها يشقها بسرعة…. “.
إن الرحالة إدريس الجعيدي انبهر بصنع الأسلحة المتطورة التي لم يألفها في بلاده،ففي فرنسا انصب على وصف العتاد الحربي،وأشكال المدافع والبنادق،وهذا صنيعه لما حل بإنجلترا لما انبهر بالمركب الصغير الذي يحمل البارود في جوف البحر،حيث شبهه بالسمكة، “ثم وجدنا في خزين آخر مثل سارية مجوفة محددة الرأسين،طولها نحو ستة أذرع…قيل إنها ترسل في البحر عند محاربتهم مع بعض الأجناس إلى البابور الذي يريدون رميه بها بعمل هندسي،فتسير في داخل الماء،قاصدة ذلك البابور “.
ومن المظاهر الحضارية الأخرى انبهاره بما شاهده من ألعاب بهلوانية بالسرك في انجلترا،والتي لم يألفها في بلاده،”ثم إنهم أتوا ببسطيليات وهي في عرف العدوتين أنصاف البراميل الكبار،ووضعوها داخل الدائرة مقلوبة على الأرض،وأتوا بأفيال كبار وصاروا يلعبون بها لعبا عجيبا،حتى أن الأفيال ترقص على الأرض وتحادي برقصها نقط أصحاب الموسيقى وتقف فوق تلك البسطيليات وتجمع يديها ورجليها فوقها مع صغر قعر البسطيلية،وتدور فوقها،ولم يكتفوا بهذا بل جعلوا بسطيليات صغيرة فوق الكبيرة مقبوضة عليها،بمسامير…”.
ومن الأمور الحضارية أيضا،انبهار الرحالة بشكل المسرح المدرج بإنجلترا،حيث أعجب ببنائه الفسيح وطريقة تشييده، “ثم أوتي بنا إلى طياطروا في إحدى جهات هذه الدار،في وسطه دائرة،أرضها تراب،قطرها نحو عشرين خطوة،أحاط بها سور من عود،علوه يزيد على ذراع واحد،ثم أحاطت به الشوالي متوالية الدوائر،كل دائرة أعظم مما تحتها………. “.
إن المظاهر الحضارية التي لفتت انتباه الرحالة تتمثل في:
×الدورالفخمة التي تشبه القصور.
×الأزقة المفروشة بالعود.
×النظافة التامة.
×اتساع المدن وكبرها .
×البنايات الشاهقة.
×كثرة السكان
×المقاهي النظيفة الجميلة التي تقدم كل ما يرغب فيه الإنسان من مشروبات وحلوى لهذا الغير.
5- الوصف الذي يظهر المقارنة:
إن الرحالة إدريس الجعيدي،وهو ينتقل في الفضاء الغريب عنه،يجد نفسه مرغما على المقارنة بينه،وبين الآخر الذي يدل على القوة والتقدم،وتتجلى المقارنة كوسيلة لتبيان مواطن القوة والضعف،بين بلده الذي انطلق منه،و أروبا القوية،فالمقارنة تتجلى بشكل صارخ عند الرحالة إدريس الجعيدي في المجال العسكري،من خلال نقله الجانب التنظيمي للعساكر الأروبية،وتطوره مقارنة مع القوات العسكرية في بلاده،وقد قارن بين ما رآه من القوة العسكرية بإيطاليا وتوفرهم على مدافع قوية ، وأن بلده لا يتوفر على ذلك،ويقدم أدلة قرآنية،لبين أن بلده هذا ما استطاعت إليه، يقول”لكان ذلك من الاستعداد بالقوة الظاهرة في الوقت بحسب الاستطاعة،لا بحسب العتاد بحيث تكون العدة التي عندنا مماثلة للعدة التي عند النصارى،كيفية وعددا، لأن في ذلك حرجا ومشقة،والمولى جل علاه سلك بهذه الأمة المحمدية مسلك اللطف والفرج،فقال عز وجل:وما جعل عليكم في الدين من حرج،وإنما أمرنا سبحانه بالاستعداد بحسب الاستطاعة ،فقال تعالى:وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ولم يقل: مثل استعدادهم لطفا بهذه الأمة ورحمة بها”.
كما قارن بين ألعاب السرك البهلوانية والخدع التي يقومون بها فوق الخيل، وبين ألعاب البارود في المغرب،حيث اعتبر اللعب الذي يقوم به الخيل مما يتعجب به ويحتار فيه العقل،واعتبر أن أصحاب السرك يتقاضون أجرة على عملهم بينما أصحاب البارود بالمغرب لا يحصلون على أجر مقابل مايقومون به.
وذكر أيضا أن في فرنسا يتم تعليم التلاميذ منذ الصغر في مدارس عسكرية، وهذا ما لايوجد في بلاده،”أنهم يأتون إلى هذه الدار في الساعة الخامسة من صباح كل يوم،ولا يخرجون منها حتى تصل الساعة الحادية عشرة ليلا،وتبقى لهم من اليوم بليلته ست سوائع للنوم والإستراحة”
6-الجانب العلمي في الرحلة:
إن اهتمام إدريس الجعيدي بالعلم خصوصا ما يتعلق بالهندسة وعلم الفلك وما يرتبط بها ،ساعده على أن يخوض في الأمور العلمية في رحلته،فحين يرى أمرا ذا صبغة علمية إلا ويسارع لمعرفته والإطلاع على فائدته العلمية،فيشرع في شرحه وتفسيره،مدققا في مميزاته وخصائصه،فجاءت رحلته ذاكرة لأهم المنجزات العلمية التي شاهدها بأوربا. ويتجلى هذا الجانب عبر ذكر وصفه للمتاحف العلمية وما شاهده بها،والتعريف بعلم الحيوان ،والمعارض الدولية وغيرها من الأمور العلمية الأخرى التي تبين اهتمامه بهذا الجانب،من أجل نقله لأصدقائه الذين أوصوه بالعناية به،فعند زيارته لمتحف بباريس نقل ما شاهده من لوحات فنية وأشياء أخرى ثمينة،يقول عند الدخول إليه”فيها تصاوير أناس لابسين الزرد،راكبين على فرسانهم،عليها الدروع وبأيديهم عصي طوال،وهناك آلة الحرب المعروفة في القديم….
وشاهد أنواع الحيوانات بمتحف التاريخ الطبيعي ببروكسيل الذي سماه”دار الوحوش”،حيث تعرف على حيوانات نادرة بهذا المتحف،ومنها الحمار الوحشي،والكنغر الأسترالي،والكركدن،وكلب البحر،وسلطان البحر،و بايطاليا ولج إلى متحف العلوم التقنية الذي سماه”دار العلماء والمهندسين والفلكيين،الذي شاهد به الأستطرلاب .
خلاصة تركيبية:
_ نخلص إلى أن رحلة إدريس الجعيدي رحلة علمية بامتياز،حيث عمل الرحالة على شرح وتفسير المخترعات الأوربية بطريقة علمية دقيقة،نزولا عند رغبة النخبة المغربية المثقفة،للتعرف على التطور الحضاري الذي وصل له الغرب.
_ الرحلة تفند مزاعم من يقول أن النخبة المغربية المثقفة ترفض الإطلاع على التقدم الأوربي،نظرا لكفره وعدم إيمانه.
_ الرحلة نقلت الجانب الإيجابي للغير على مستوى الاعتناء بالسلاح وصنع المدافع والتنظيم العسكري.
_الرحلة ساهمت في نقل ثقافة الآخر في اعتنائه بالعلم،من خلال إنشاء متاحف علمية ومعارض دولية،تنشر ثقافته للعالم بأسره.
_التدقيق في وصف جميع العمليات التي شاهدها ،كعملية تحويل الفحم الحجري إلى غاز،كما فعل ذلك أيضا في دار المطبعة،وضرب السكة.
_كان الجعيدي مثالا للرحالة الفطن،حيث يحمل ورقة وقلما أينما حل وارتحل،ليدون المخترعات الجديدة عن مجتمعه وثقافته.
مراجع ومصادر البحث:
– إدريس الجعيدي السلوي،إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار،رحلة إلى فرنسا،بلجيكا،انكلترا،إيطاليا 1876 ،حققها عز المغرب معنينو،دار السويدي للنشر والتوزيع،أوظبي،2004.
-محمد الفاسي،الرحلات السفارية المغربية،مجلة البينة،العدد 6،أكتوبر 1962.
-مصطفى بوشعراء،الإستيطان والحماية بالمغرب،1280-1311،المطبعة الملكية،ج1،الرباط،1984-1404.
-محمد حجي،معلمة المغرب، ،إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر،العدد9،مطبعة سلا،الرباط،2004.
-عز المغرب معنينو،وصف صنائع الفرنج وحيلهم العجيبة للجعيدي،ضمن الرحالة العرب والمسلمون،اكتشاف الآخر،المغرب منطلقا وموئلا،أعمال الندوة،ط1،مطبعة النجاح الجديدة،2003.
-عبد اللطيف محفوظ،وظيفة الوصف في الرواية،منشورات سرور،ط3،2009.
-سعيد يقطين،خطاب الرحلة العربي ومكوناته البنيوية،مجلة علامات في النقد،النادي الأدبي،جدة،الجزء 9،المجلد3،1993.
-شعيب حليفي،الرحلة المغربية إلى أوربا:النص والصورة، ضمن الرحالة العرب والمسلمون،اكتشاف الآخر،المغرب منطلقا وموئلا،أعمال الندوة،ط1،مطبعة النجاح الجديدة،2003.
-لطيف زيتوني،السيميولوجيا وأدب الرحلات،عالم الفكر،المجلد24،العدد3، 1996
-عبد النبي ذاكر،مرآة الغيرية وأسئلة التحديث في الرحلات السفارية المغربية من القرن .18إلى مطلع القرن20، ضمن الرحالة العرب والمسلمون،اكتشاف الآخر،المغرب منطلقا وموئلا،أعمال الندوة،ط1،مطبعة النجاح الجديدة،2003.
– عبد الرحيم مودن،معجم التواصل واللاتواصل في الرحلة المغربية السفارية(الديبلوماسية)أثناء القرن19، ضمن الرحالة العرب والمسلمون،اكتشاف الآخر،المغرب منطلقا وموئلا،أعمال الندوة،ط1،مطبعة النجاح الجديدة،2003.
-سعيد بنسعيد العلوي،أوربا في مرآة الرحلة،صورة الآخر في أدب الرحلة المغربية المعاصرة،منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية،جامعة محمد الخامس،الرباط،سلسلة بحوث ودراسات رقم12،ط1،1995.
-عز المغرب معنينو،الجعيدي وبحثه الطويل عن أصل الحركة الآلية في أوربا،مجلة دعوة الحق،العدد331،تصدرها وزارة الأوقاف،الرباط،أكتوبر 1997.
-أحمد بن خالد الناصري،الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى،ج1،منشورات وزارة الثقافة والإتصال،مطبعة النجاح الجديدة،الدار البيضاء،2001م