تلك الهالة حبست
وجهي في عينيك
و تحممتْ بمهجتها ،
لكن القبل كانت نائمة
تحت معطفها
فامتصت كل المنابع
ووزعتها على غيمات شاردة
وكنت أشعل الحرائق
في مدار الهمس فتخترق
جدران مسلحة ،
بلا صوت ،
بلا لون،
بلا رائحة،
يتكسر زجاج النظرات
تنفطر من بصمات أصابعه
لمسات تستوطن نبضي
فتغزونا قبائل للغجر
ونتبادل السحر
تعويذة منه
تعويذة مني
حتى تنفتح
خزائن العرش
أنا لا أجيد رتق اللحظات
لكن لي كرامات في
إيقاظ أجفان الليل
وفتح بوابات
تطل من قرطي
وتسافر بين ذراعيه المضمومتين
في مجاز الغياب
سأزرع نجمة في شفق اليقين
وأملأ بيداء الوساوس تسبيحا .
12/04/2020