حملت قلمي رغما عني
لأكتب بعض الأسطر…
التي تحمل أحاسيس
ثقيلة كالصخر…وكالحجر
كيف لا؟ وأنا سأكتب
عن صاحبة الخمار الأحمر
لمحتها مساء اليوم
فخطفت بجمالها كل البصر
عيونها تشع بين ثنايا
خمارها الأحمر
رائعة نظاراتها كإطلالة الفجر
تحار اللغة العربية في وصفها…
حتى الإعراب وضعها
محل مبتدأ الخبر
اختفت كالبرق عن نظري
فبدأت أتفقد كل الأثري
غصت في البحور بحثا عنها
وجل الأنهار
فتشت في كل مكان
حتى الصحاري
اعذرني إن أسأت إليك يا قدري
فالأمر يتعلق بفتاة الخمار الأحمر
دلوني فقط عن عنوانها
وسأغدو إليها حتى وإن كانت فوق القمر
أين أجدك يا ذات الخمار الأحمر؟
فالشوق لرؤياك ،
وخز الإبر في الفؤاد
فأكرميني بلقياك
يا صاحبة الخمار الأحمر.