مَلِكَ المُلوكِ فِي الأَكْوان ِ
مَوْلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي
مَنْ لِي ألوذُ بِه إلاكَ يا سَندي؟
أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ
أدّعُو وهَمّسُ دعائي بالدُموُع نَدى
بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ
وَمن يَعد بِكَ لَن يَشّقى إلى الأبدِ
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضها
فَأنّتَ لي شغلٌ لما يَرى جَسَدي
تَحّلو مرارةِ عيشٍي في رِضَاك
ولا أُطيقُ سُخطكَ
عَلى عيشٍ من الرَغَدِ
مَنْ لي سِواك؟!
ومَنْ سِواك يَرى
قَلبّي؟!
ويَسمَعُه كُلُ الخَلائِق
ظِلٌ في يَدِ القَدرِ
أدّعوكَ يَاربّ فأغّفر زلَّتي كَرماً
وأجّعَل شَفيعَ دُعائِي
حُسنَ مُعْتَقدّي
وأنّظُرْ لِحالي..
في خَوّفٍ وفي طَمعٍ
هَلّ يَرحمُ العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟
مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي
مَن لِي ألوذُ بِه إلاكً يا سَندي؟”
// * // * // * // * // * // * //
“
الرَّبُ الرَّحِيمُ الذّي شَفى نَفْسِي
سَأُمَجِد رَّحْمَتِكَ إلى الأَبَدي
إلهي مَنْ لِي يُنِيرُ ظُلْمَتي
فَكُل غَاباتِ عُمّري
بَعدَ إن كَانَتْ سَراباً
صَارت هذهِ الرُّوحُ مَنزلي”!
أَصْبَحتْ بِحُبّكَ الرَّحيم
سَلامٌ وأَمان ومَّوئِّلي
أَنا طَاهرٌ ومُغَسلٌ بِالطُهر ِ
رُغْمَ إشْتِعالُ حَرائِقي
تَفِيضُ عَليَّ بِها برداً وسلاماً
من سِرَاجِ الدِيِن ْالأَحْمَدي
نُّورُ الحِكْمَة ينْطِقُ
بِصَوتِكَ الإلهي من مُهَجيِ
وَمِنْ حَولِي مَلاكٌ حَّارِس مُوَكَليّ
حروفي وَنَبضُ الشَّوق يَعْزِلُني
خُذّني إليكَ وهَواجِسْي هَدأَتْ
فَتَكَ الحَنِينُ إليك َ
والحُب لًكً بِخَافِقي
لَن يَنْجَلي