عبور ثقافية جامعة
أطل البدر بنوره في حالك الظلام
وسأل النجمات :
أين توأم الروح ؟
فلما حدثته بخبري
قال : ياحسنك تبوأي في صدر السماء مكاني
يليق بك الدلال يافاتنة
ألهتني عن سهري فتزيني بالتيجان
وكيف أستسلم للنوم و الكرى
وبي سهد يعالج أقفال أجفاني
حتى إذا ماالليل الطويل انجلى
تواطأت أطيافه مع الأحلام
يميل إلي بطرفه والهوى
ويشمت بي ضاحكا إذا عن نفسي ألهاني
تشاغلت عنك بالدنا وهمومها
ولكن قلبي ظل مشغولا بك ووجداني
تهربت من هواك عبثا
فوجدته من كل بد مواقعي فأشجاني
ووجدك من كل باب عليك يدخل وشوقك لي لا يهدأ في غليان
أنا بانتظارك وحيدة كالقمر في السما
مكابرة في الموت عشقا لا طعنا بمهند وحسام
فإن أطلت غيابك عني
ومت دون لقائك فأنت الجاني
ولن أقلد امرأة في عشقي لك
سأكون متفردة ولي مذهبي في العشق وكياني
وسأمشي واثقة الخطى إلى قلبك فأنا مليكة عرشه
ودون نساء الأرض قد اصطفاني
كل القلوب تفتح بمفاتيحها
بيدي مفتاح قلبك الذي يهواني
خذ ماشئت من الغرام وأهله
فأنني تميمة حظك وظلك اللطيف وأيان تذهب سوف تراني
ومهما أخذتك العيون بسحرها
تمكن هواي منك ثمالة
بعيدة عنك أنا ولا تنساني
أنا الملكة الواثقة من حبك
بشعري وحسني تيمتك
وبشعره ورجولته الفريدة قد أغواني.
