*قراءة انطباعية جدلية عميقة وفريدة…
*كتاب جديد للكاتب والناقد السينمائي الانطباعي: م.مهند النابلسي
*عرض تتابعي ممتع بدلالة “واقعية وفانتازية واستبصار مستقبلي” لحوالي سبعين فيلما شيقا “كلاسيكيا وجديدا” في الخيال العلمي والفانتازيا (وغيرها من التحف السينمائية اللافتة) خلال حوالي عقدين من الزمان
2000 الى 2021
*موجه خصيصا للنقاد والباحثين وعاشقي السينما الشغوفين في الخيال العلمي ولطلاب الماجستير والدكتوراة في الجامعات العربية ليسد نقصا لافتا في المكتبة السينمائية العربية /لقلة اهتمام العرب عموما بهذا الموضوع/ ويتضمن كذلك ملخصات كتب ومقالات لافتة ذات مغزى…
*دليل عملي فريد تكاملي لفهم سينما الخيال العلمي/2!
*يحنوي على ثلاثة وعشرة أفلام كنموذج مختار متنوع مختصر(وحيادي عشوائي) لسينما “الخيالعلمي” خلال ستة عقود منذ الستينات/1/ مع صور معبرة:
*كتابة وعرض وتلخيص الناقد والباحث السينمائي الانطباعي: م.مهند النابلسي
*من اصل ألف فيلم صدرت منذ حوالي 100 عام ومنذ بدايات السينما(استهلالا بتحفة “ميتروبوليس”(1927)/10*100*1000:
*استعراض عشوائي خاطف ممثل لأفلام تتعرض لثيمات غزو البشر والكائنات الفضائية والروبوطات المتمردة ثم التخاطر والخوارق وخلط الجينات والتقلص، واستبداد الحكومات والمتنفذين وقمع البشر وتمرد الشباب، وهيمنة الروبوطات والسفر للمستقبل، ثم للكواكب الغرائبية والمخلوقات الزاحفية المسوخية وخلط الجينات وتغول سينما الكيبل وغيرها من الثيمات السوداوية التي لا تبشر بعالم جميل قادم شجاع بل قاتم مرعب (مقالة لافتة مقتبسة من كتابي السينمائي الجديد الذي لم يصدر بعد)…طبخ هذا العرض المعبر على نار هادئة حتى يصبح شهيا!
*يتضمن وصف مسهب لثلاثة أفلام لافتة وفريدة وذات رؤيا “مستقبلية وخيالعلمية وميتافيزيائية سيريالية”: رحلة الفضاء 2001/سبيس اوديسا 2001 (1968) لستانلي كوبريك، مواجهات قريبة من الصنف الثالث لستيفن سبيلبيرغ 1977 و ستالكر”السوفيتي لتاركوفسكي/1979…
*كما يتضمن تحليلا وصفيا نقديا معمقا لمجموعة افلام جدبدة شيقة مثل:انبعاث الماتريكس، تينيت/2020، دون، فينش وسبايدر مان الجديد وغيرها…وهي من انتاج عام 2021
*******
*أعلاه صورة غلاف الكتاب الأول الذي صدر في مستهل العام 2020 عن دار شمس القاهرية ولاقى نجاحا كبيرا في معارض الكتب…
*إن قراءة الكتاب تشبه جلسة مع عالم متبحر أو أستاذ خبير يفتح أمامك مجالا واسعا للتأمل والحوار، لكن جلسات النقاش الذاتي تزيد الجو متعة وتطلق الخيال إلى عوالم أبعد وأرحب. وأكثر ما كان يلفت انتباهي تلك النبرة المتميزة في صوت الكاتب الافتراضي الصامت وطريقته في إيضاح بعض خفايا كتابه، وقد اعجبني “شاعر مبدع” عندما وصف كتابي الأول في الخيال العلمي بأنه يحتوي على “شيفرة” خاصة وضرورية لفهم الأفلام، راجيا أن يحقق كتابي الثاني هذا نفس الغرض ويتجاوزه لتخوم المتعة المعرفية المتخصصة…نظرا لقلة اهتمام العرب (كشعوب ونخبة مثقفة) عموما بهذا الصنف السينمائي كما لاحظت…والله من وراء الغرض!
**في الختام نتذكر ما ورد بين صفحات جدنا الجاحظ في “البيان والتبيين”، إذ يقول: “الكتاب وعاءٌ مُلئ علماً، وظرف حُشي ظرفا.. ومن لك بمؤنس لا ينام إلا بنومك، ولا ينطق إلا بما تهوى”.
اعداد المهندس مهند النابلسي