” آمال الغريق”اصغيري مصطفى ــ المغرب

عندما تنهمر الدموع

كالمطر

والحزن يكون جمرا

وحيدا أجلسُ

أراقب غروب الشمس

أكاد أموت من الضجر،

أودُّ أن أغفو على نور القمر

لأنسى كلّ شيء بحياتي مَرّْ

لم يخبر بسري مخبر

تهزني الذكريات

قلبي يحدّثني كيف أطفئ نارها

والعمر صار كهفها

والعنكبوت صفّفت شعرها،

لترعى أحلامها

دموع ماضينا تعود تلومني

ما أقساه من شعور عندما تكون عاجزا

عن الابتعاد

وممنوعا من الاقتراب

أبحر نحو حلمي

لأجدّف في اليابسة

لا أتخلّى عن أحلامي

مهما كانت صعبة المنال

من بعيد إلى بعيد

لسان قريب

سأموت ذات يوم

ويتهمونك بطعني

الدم عشقك

والقلب مسكنك

والعقل مرتعك

تارة بين ضفة النهر

وأخرى في أعماق البحر

جميل أن تبتسم رغم الآلام

كل وجع سيمضي

ولست آخر قلب

مات مشتاقا

ولم يبق في الدنيا أحياء

قد قلت ما عندي

فقالو إنني مجنون … بين العقلاء

أعيش لوحدي

فاقدا للقلب والنبض الرقيق

يموت فيه الحب وآمال الغريق

ومن يمنح الغرباء دفئا في الصقيع

ويجعل الغصن عقيما

يجيء يوما بالربيع

ما أتعس الدنيا بغير أمان

وما كنت أحسب ذات يوم

أنني سأصير أغنية بغير معان.

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

“12:21” رواية لرؤى أبوالسعود.. حين تحاور الذات نفسها!

عمَّان- رواية 12:21 لمؤلفتها رؤى أبو السعود تدور داخل النفس الإنسانية لبطلتها التي تحاول أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات