بلدة بعيدة جدا
تلوِّنُ أيامها
أحلام العابرين.
أصفق القلب
وأقول وداعاً
لمن تميِّزُ بين الحب
وربيع الكلمات
أقولها فتنبت على عجل
حكاية أخرى،
صفحة من زمن منسي
صقيلة تتكرر مراياه فينا
معرّية جملة من أنانيات
هذا الذي يسمَّى إنسانا
” رأي عين”..
من أوجعتْ قلبي، أبكتها مواويلي، بعد فواتِ أوان. ألا فأشهد يا هدهد رسالات الشهد التي صانعها راح الحرف وهمس العذارى في الليالي الداجيات. أنا بطل لم تخذله معركة قطُّ، لساني سيف مُجندِل مخلص لقوافل الصعاليك النبلاء.
يحصي الهزائم
ويطرب للخيانات.
بل فصلاً من غربة العنادل
يُترجم سيرتكما
كعنقودين
ناما بشغب العاشقين:
والد يهبُ فوق ما يُرزق
وأنثاه التي لم تزل
تعبق باسمها
كل القواميس.
من أوجعتْ قلبي، أبكتها مواويلي، بعد فواتِ أوان. ألا فأشهد يا هدهد رسالات الشهد التي صانعها راح الحرف وهمس العذارى في الليالي الداجيات. أنا بطل لم تخذله معركة قطُّ، لساني سيف مُجندِل مخلص لقوافل الصعاليك النبلاء.