عبد الباسط الصمدي أبو أميمة| اليمن
و كلما جاء العيد تأخذني الفرحة
إلى أماكن قد حط قلبي فيها
رحلة بعد ولادتي ببضع سنين
أماكن يعرفها قلبي حين أحب
آه لو أحب القلب و زار أماكن بالمنصورة
و رأى البيرق مول بأبهى حال
يتمرد كموج بحر و البحر في هيجان
و أنا من الفرحة أركض بالفرح زمانا
لست بطبيب جراح
أنا المهندس الذي كتب الشعر باناقة
جديدة مثل البنيان و تركت كلماته
علاماتها حتى على محيطات الجان
لقد ذهبت للفرح عمن قصد وقت الأغباش
و حاملات الحب تجري بقلبي و وريدي
و من أول نظرة وقت الشروق
ربحت الحب و لم أخسر قلبي
و لقد غلقت على الدنيا الأبواب
و شربت من بحر بلا أمواج
كي لا يقال بأن أبا أميمة بالتاريخ أميا
مجدنا نركض بالفرح زمانا
ونمضي بالحب حتى النهاية
الحب مجدنا ورثناه
و الفرح منذ الولادة
احتضناه أحضانا واحضانا
و مهما العمر يطول
سأظل أكتب للفرح والحب أنا
و لن أرفع القلم عن القرطاس
حتى تخبرني الصحاري والقفار
عن ما يفعل الحب بضفاف القلب