ليندا نصار| لبنان
لا وقت للحزن
فالعمر غيمة تتورد منها الأقبية
أين كفني؟ أين أنا؟
لا وقت للعمر، تقول كاهنة مثقلة بما تبقى من الحلم
وهي تقاوم خذلان العمر لها عند جدار معبد قديم..
تحلم بأن تصعد إلى زيوس
كي يأذن لها بالسقوط مرة أخرى..
أرفع نخبي للمرة الألف في وجه السماء- الغيمة التي تمطر غيمة تشبهني
لا أترقب أي شيء..
أطمع فقط في شبح أخلقه بمحض إرادتي
وأطلب منه أن يراقصني في منتصف الليل،
أن يبادلني الشك في ما تبقى من طريق
أن يمنحني وجها
كلما تشققت المرايا،
وفرغت الكأس الأخيرة إلا من ظلي..