فريدة مزياني| المغرب
فوق ربوة من حنين،،
تراءى الغروب
غريب حزين،
يشع بهاه
بروعة الخلق
وكل الصفات
هنا تعبره،،
وبين انعراجات الرموش،،
نسجت من الحرف،
فيافي بُعد،،
وغاب القصيد
وتاه الضياء،،
وفي الترنم جنات عدن، تحتفي،،
وتعكس ظلي
عند المساء..
كأنها بسمة طفل رضيع،،
تعاند ذكرى الفطام،،
ليحتفي هاهنا
شوقا
وبالجنون الذي يحتويه،
ووضع جلي لا يخذله،،
أراك بروحي
بآثار خطوك الرائعات،
بضحكة اليتامى المحزونين،
بهالة العز الدفين،،
تناجي الحمام
وتهدل في جنات الكروم،،
حطام،
هيام،
فبعض هنات الانين
عالقة بين فجاج النجوم
وبعض الأماني الضائعات،،
هموم
وتلك الأمسيات الخاوية
النافرة في رؤاك،،
تحن لغيمة ماطرة،،
أهذا صبري واصطباري
يرجوان عينا جارية
أم هو خيال العاشقين،،،،،
فريدة (الأحد 21/7/2024
شاطئ اصفيحة الحسيمة)