محسن عبد المعطي محمد عبد ربه|مصر
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السودانية القديرة / روضة الحاج تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَغَدًا تُشْرِقُ شَمْسُ النَّصْرِ = يَا غَزَّةُ فِي أَحْلَى عَصْرِ
وَغَدًا نَصْرُ اللَّهُ قَرِيبٌ = يَسْكُنُ فِي قَلْبِ الْمُنْتَصِرِ
يَا وَطَنِي إِيمَانُكَ يَبْقَى = مَدَدًا فِي سَاعَاتِ الْعُسْرِ
وَعَدُوُّكَ يَبْقَى مَحْسُورًا = فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَالْخُسْرِ
مَا زَالَ كَكَلْبٍ مَسْعُورٍ = يَسْعَى فِي إِخْفَاءِ النَّصْرِ
نَصْرُكِ يَا غَزَّةُ مَكْتُوبٌ = وَيُخَلَّدُ فِي قَلْبِ الدَّهْرِ
أُكْتُوبَرُ سَجَّلَهُ فَخْرًا = يُزْهَى بِحُرُوفٍ مِنْ تِبْرِ