غَدًا تُشْرِقُ شَمْسُ النَّصْرِ يَا غَزَّةُ

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه|مصر

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السودانية القديرة / روضة الحاج تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَغَدًا تُشْرِقُ شَمْسُ النَّصْرِ = يَا غَزَّةُ فِي أَحْلَى عَصْرِ

وَغَدًا نَصْرُ اللَّهُ قَرِيبٌ = يَسْكُنُ فِي قَلْبِ الْمُنْتَصِرِ

يَا وَطَنِي إِيمَانُكَ يَبْقَى = مَدَدًا فِي سَاعَاتِ الْعُسْرِ

وَعَدُوُّكَ يَبْقَى مَحْسُورًا = فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَالْخُسْرِ

مَا زَالَ كَكَلْبٍ مَسْعُورٍ = يَسْعَى فِي إِخْفَاءِ النَّصْرِ

نَصْرُكِ يَا غَزَّةُ مَكْتُوبٌ = وَيُخَلَّدُ فِي قَلْبِ الدَّهْرِ

أُكْتُوبَرُ سَجَّلَهُ فَخْرًا = يُزْهَى بِحُرُوفٍ مِنْ تِبْرِ

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

“جريح كالوديان” للشاعر الكُردي السوري طه خليل

صدر حديثاً عن دار كنعان للدراسات والنشر في دمشق، كتاب شِعريّ جديد حمل عنوان “جريح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات