ثقافة

“لغة الموت والبياض” المدني بورخيس

منفلت في مواجهة ريح الموت، حيث إن عليه أن يقطع هذه المسافات اللغوية، قصد الإمساك بخيط تلك النصوص ولن يتأتي له ذلك إلا بفك تلك الرموز المكتوبة، وكشف الدلالات العميقة في سواد الكتابة، والدلالات المغيبة في بياضها، لأنها مسافات نصية، يتداخل فيها الشعري والصوفي، ويمتزج فيها الخيالي بالواقعي، وتتعرى فيها الذات من عقدها، وكبريائها لتفصح عن صراعاتها، ومشاعرها وانفعالاتها، إنها مسافات ملغومة حقا بتشكيلها، ولغتها وشرعيتها وواقعيتها وخيالها وصوفيتها. فما هي دلالات البياض في المؤلف؟ ولماذا تحضرتيمة الموت بشكل ملفت في هذه المسافات الإبداعية؟

أكمل القراءة »

“موطن القلب”حورية الكسري

ترتعش مشاعري امام ذكرى هائلة ... امام احلام طواها النسيان وقست عليها قبضة الايام , فاتخذت من تلك الروابي منفى لها . لكن... وان كان المنفى قاسيا , فإن بين أشجاره وأوديته حياة تختلف تمام الاختلاف عن ما خبرته من حياة . هناك .... الشمس تشرق على انغام الحب و تغرب على ضفاف القلب تماما . و الغيوم تحمل قطرات من امل تفرح الارض لها , فتزهر بالحياة مبتسمة مبتهجة لدرجة انك تحسها وهي ترقص فرحا بزيارتك .

أكمل القراءة »

حول كتاب “التجديد الفني في الرواية السورية”

عمّان - تتناول الباحثة السورية د.نوال الحلح في كتابها الصادر حديثًا «التجديد الفني في الرواية السورية» ملامح التجريب في الأعمال الروائية السورية التي صدرت بين العامين 1990 و2010، وتحلّل قدرة كُتّابها وكاتباتها على الابتكار وتجاوز الأساليب الفنية السائدة قبل ذلك.

أكمل القراءة »

“الحربُ القادمة “نهيد درجاني/ لبنان

في الحربِ القادمةِ ، أعدُكِ أنْ أكونَ على قيدِ الموت . سأكتُبُ على نهدِك زُمرةَ دمي فيما تَضعين رضيعاً ينمو كنقطةٍ على نونِ نعشي . سأعلِّمُكِ كيف تصكّينَ فلسَ الأرملةِ حول ساقيكِ ، لو نجوْتُ فبالكتابة نجوت ، لأني استخدمْتُ مفعولاً به للفرار ، لم تكنْ آهتي الاولى عظيمةً لأحيا من جديد ، وُلدْتُ من غير أحلامٍ ، حتى بدَوْتُ بهذه الشُّقرةِ ، وما زلْتُ أتنفّسُ كلَّ عضّاتِ البطونِ الفارغة

أكمل القراءة »

“إحساسي لغتي”عصمت شاهين دوسكي/ العراق

إحساسي لغتي وفي لغتي إحساسي ما جنيت منه إلا جمالا وجماله في همسي أداعبه بين الحروف كالطفل يصغي لنديم كأسي آه من الإحساس إن حطم كل صنم بفأسي يا سيدتي ما أجملك إن صغت للأنوار عرسي

أكمل القراءة »

“الزربية ” أحمد سيدي الغازي / المغرب

أختي التي تكبرني سنّا، انقطعت عن الدراســة, أو بالأحــــرى, أرغمت على أن تتخذ المنزل مدرسةً لها, وملجأً ليلا ونهارا، لا تتخطى عتبةَ منزلِنا الطّيني إلا حين يتعلق الأمرُ بالأعياد الدينية, والمناسبات العرفية. تقضي يومها بين المطبخِ والغسيل والنسيج، تطرزُ لنا مناديلَ, وتساعد أمي على نسج الزرابي التقليدية، زرابيٌّ تعدّ من أسمال لم تعد تصلح للبّاس.

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات