هي كلمات تنعي الوطن، أو صرخة نداء ربما تسمع مجيبا، أترانا أخطأنا الوطن؟ عبارة تلفظ بها السارد على لسان إحدى شخصياته، لكنها تعبر عن واقعنا اليوم، واقع ميؤوس منه، حيث الضياع ومحاولة الهروب إلى الأمام،
أكمل القراءة »“ذاكرة المكان ” أحمد الشيخاوي / المغرب
من رخويات الكلام ألا تنافس الفكرة في عدا ما يقدمها مغلفة بالمعنى القريب جدا من الأذهان، لا أقول العصي، بل المتمنع وزئبقي المنال لكنه في الوقت ذاته ،يمتلك قابلية الاشتعال ليثمل الجوارح والذائقة ويغذي وينير العقل، لدى أدنى احتكاك تأويلي يروم استنباط الشعرية الكامنة وقد هذبها اختمار التجربة وعتّقها الوعي العميق بالمعاناة.
أكمل القراءة »“واقع الفتور في الحياة الزوجية عند بعض الكتاب”محمد موسى العويسات/ فلسطين
«جين أوستن» القصّة كما ترويها بطلة القصّة في حديثها مع نفسها، تدور حول امرأة زوجة لكاتب وروائيّ فذّ، تقرأ ما يكتب فتجده يصف النّساء وشخصياتهنّ وعواطفهنّ والحبّ والغرام ويبدع في ذلك، وكأنّه صاحب تجربة في هذا، تقول: ( من أين يأتي بكلّ هذه الخيالات؟ كيف أقنعُ نفسي أنّ كلّ ما يكتبه محض خيال؟ إنّه يصف قلوب النّساء بحس عجيب! يتوغّل في شفافية، ورهافة ودقّة متناهيتين، يصل إلى أعماق المرأة. فكيف يفعل هذا؟ لا بد أنّ له زادا كبيرا).
أكمل القراءة »“نافذة على الأدب الأفريقي جنوب الصحراء” عبد الله الزياني/ المغرب
الأدب الأفريقي، مجموعة من الأشكال التعبيرية، شفاهية كانت أم مكتوبة، والتي عبَّر بها الإنسان الأفريقي جنوب الصحراء عبر قرون إلى اليوم، عن أحوله ومشاعره وحياته ورفضه المستعمر الغربي ..إلخ، بعيدا عن المحلية والتعصب العرقي والجنس واللون، من الجنوب إلى شمال القارة التي يوجد بها أيضا أدب يطلق عليه أدب الدول العربية الإسلامية شمال القارة، بتعبير بعض المستشرقين الذين أرخوا لأدب أفريقيا خلال القرن 19 و20 أمثال جيرالد مور المستشرق الألماني، و أزكيال مافاليلي أفريقي من جنوب افريقيا، على أنّ الآداب الأفريقي: هو أدب المناطق الواقعة جنوب الصحراء، متجاوزا بذلك الحدود الجغرافية والتنوعات الثقافية والعرقية بين سكان القارة والتي تتميز عن غيرها من قارات كوكب الأرض؛ بالتنوع العرقي والتعدد الثقافي واللغوي.
أكمل القراءة »“الإقراء من منظور الإبداعية” التهامي أغنيم / المغرب
كيف يمكن تدريس النص الأدبي في المدرسة المغربية؟ سؤال يثير إشكالا عويصا داخل المنظومة التربوية، في وقت بدأ فيه النفور من قراءة النص الأدبي من لدن المتعلمين، ما جعل المدرس بدوره يجد عوائق شتى أثناء تدريس النص الأدبي. أين يكمن الخلل: في النص بحد ذاته؟ أم في طرائق تدريسه؟
أكمل القراءة »“زير المعاني” حسن بيريش / المغرب
أفتح أذني، وأغلق عيني، ثم أشرع في تلقي انهمار نصوصه. ليس لأن قصيده لا يرى، إنما لأن نبرة صوته تجعلني أسمعه من مسافة رؤيتي. وذبذبات قراءتي تجعله يراني من مسافة سمعه. إذن، بيننا صوت ينظر، وأذن تقرأ. وما يتبقى ليس إلا قصيدة تعوي في أدغال ذاته وذاتي.
أكمل القراءة »“المنحى الصوفي عند الرحالة الهشتوكي أحوزي ” مصطفى أبشر/ المغرب
لقد تعددت التعاريف والآراء حول تعريف التصوف، فالتعريفات في هذا المجال لا تعد ولا تحصى، لذلك نكتفي هنا ببعضها، فيذهب أغلب من يعرفون الصوفية " بأن لفظ الصوفي مشتق من الصفاء وأن الصوفي هو أحد خاصة الله الذين طهر الله قلوبهم من أكدار هذه الدنيا، ويذهب بعضهم إلى اشتقاقه من الصف واحد الصفوف، فالصوفي من حيث حياته الروحية في الصف الأول، لاتصاله بالله، أو من الصفة إشارة إلى أن أصل التصوف متصل بأهل الصفة "[1].
أكمل القراءة »“رواية الحنين إلى الوطن ” مهند النابلسي/ الأردن
انطفأت الشيوعية في اوروبا بعد مئتي عام بالضبط من اندلاع الثورة الفرنسية: التاريخ الأول أنجب شخصية اوروبية عظيمة، أما الثاني فأخرج المهاجر من مسرح التاريخ الاوروبي، وبذلك انجز سينمائي اللاوعي الجمعي العظيم أحد اكثر أفلامه أصالة: فيلم أحلام الهجرة: آنذاك حدثت، لبضعة أيام، اول عودة لايرينا الى براغ..
أكمل القراءة »“تجربة الموت ” الحسين أيت بها / المغرب
رواية " أموات على قيد الحياة"، للمبدع الشاب مصطفى الهاموس، سردية يصعب الامساك بمتنها السردي، لأن صاحبها يكتب بطريقة السرد الممتنع، فهو ينتقل من حكاية إلى أخرى بشكل يضيع على القارئ فرصة الامساك بخيوط القصة،لذا فالروايات تحتاج إلى أكثر من قراءة لتكوين فكرة عامة عن مضمونها، كما أنها موجهة بالأساس للقارئ الناقد ليستبطن أبعادها النفسية والاجتماعية ويكشف عن دلالاتها.
أكمل القراءة »“الأقصوصة بين الشعرية والإنشائية” خيرة مباركي
شهد الأدب العربي موجة من التحديث ارتبطت برغبة في النهل من مشارب إبداعية متنوعة ، سعى من خلالها أصحابها إلى المروق عن المسار الكلاسيكي نحو إحداث جمالي من خلال المحاولة الجادة في تطوير الآليات الفنية و تجاوز قواعد الكتابة السائدة بأشكال مختلفة غايتها فتح آفاق التعبير عن مشاغل الإنسان. ولكن الطريف هو تجاوز هذه الأشكال للسنن المألوفة إلى إحداث نماذج قد يصعب الحسم في انتمائها، خاصة حين يلتبس النثر بالشعر والشعر بالنثر. فيخلق من الجنس أجناسا ومن الشكل أشكالا لتطرح قضية التجنيس فنتجاوز الحديث عن شكل أدبي أو جنس إلى الحديث عن نص له خصوصياته عند كل كاتب. النص بماهر نسيج الألفاظ والكلمات المضمومة في معانيها والمنسقة تنسيقا - كما جاء في العرف العام - وهو سلاح في وجه براعات القول ومكر الكلام .
أكمل القراءة »