قالت :- ماذا أحمل لك من هدايا ؟
واللهفة موعدنا
والمهد جودي اللقاء؟
ألف قافلة من جرار الرضاب
وخزائن غنج غجري محموم
ومحرمة تحفظ سرنا الارتواء
لو حقا كما تقولين أيتها المختالة فتنة
المحتالة غيابا
المخاتلة معادا
ما آثرت الغياب
ورب الحسن
قبل أن يرتد طرفك
بلهفة بربري
سأمزق شفيف الثياب
وأمسك بلظى النهد
وجمر الحلمات
ويتعلق بالجيد
جسدي المعبق اشتهاء
أرجوحة
لا يوقفه
إلا لفحة شفاه
فيدخل كتتري
بلا رحمات
فتعج الروح
لسماوات الغياب
وصمت الليل الفردوسي
ينقلب نهارات
أيا ظل العتمات
أي روح تسكنك؟
جنيات
حور
ممسوسات
أي جسد
قحطاني
بابلي
فرعوني
أم مزج قح زخرف الحضارات؟
معجزة أنت
والدهشة وهجك
لعنة للبعيد
تبا للمسافات الضانات
بضمات
وغرق
في فيضات
شهقاتك
مساماتك حبلى
بالآهات
والأ٠٠٠٠
تعاقبني السماوات
سألتها عنوانك
أزاحت بوجهها
اتبع الطيب
تصل
لقيامة
وهلاك
وبعث
من ندى لزج
فاسبق اللهفة
تفز
أيها المفتون قربا
ولا فراق
تفز
بأنثى الدهشة
والعطاء
جنون العشق
مفتتح الهديا
ولا
ا
ن
ت
ه
ا
ء
*شاعر من مصر